رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الاقباط يحتفلون بذكرى الأعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة

الأقباط
الأقباط

يحيي الأقباط الأرثوذكس غدا الجمعة، تذكار الأعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة، بالإضافة إلى تذكار نياحة البابا غبريال السابع 95. 

يحيي الأقباط أيضا، طبقا لتقويم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضا ذكرى استشهاد القديس ديمتريوس التسالونيكي، الذي وبحسب سيرته الذاتية المنصوص عليها داخل السنكسار الكنسي فقد استشهد في زمن مكسيميانوس الملك. وكان شابا مسيحيا تقيا من أهل مدينة تسالونيكي. 

وحصل علي علوم كثيرة وبالأكثر علوم الكنيسة الأرثوذكسية. وكان يعلم دائما وينذر باسم السيد المسيح، فرد كثيرين إلى الإيمان فسعوا به لدي الملك مكسيميانوس فأمر بإحضاره واتفق عند حضوره إن كان عند الملك رجل مصارع، قوي الجسم، ضخم التكوين، وقد فاق أهل زمانه بقوته. 

وكان الملك يحبه ويفتخر به حتى انه خصص أموالا طائلة جائزة لمن يتغلب عليه. فتقدم رجل مسيحي يسمي نسطر من بين الحاضرين وقتئذ وسال القديس ديمتريوس إن يصلي من أجله، ويصلب بيده المقدسة علي جسمه فصلي عليه القديس ورشمه بعلامة الصليب المقدس الذي لا يغلب كل من اعتمد عليه. 

ومن ثم تقدم وطلب مصارعة ذلك القوي الذي يعتز به الملك. ولما صارعه انتصر عليه. فاغتم الملك لذلك وخجل وتعجب كيف تغلب نسطر عليه، وسال الجند عن سر ذلك فاعلموه إن رجلا يدعي ديمتريوس صلي عليه وصلب علي وجهه. فغضب الملك علي القديس وأمر بضربه إلى أن يبخر لألهته ويسجد لها. ولما لم يطعه أمر بطعنه بالحراب حتى يتمزق جسمه ويموت.

وفاعلموا القديس بذلك ليخيفوه لعله ينثني عن الإيمان بالمسيح ويسجد للأصنام. فقال لهم: اعملوا ما شئتم. فأنني لا أسجد ولا أبخر إلا لربي يسوع المسيح المسيح الإله الحق. فضربه الجند بالحراب إلى أن أسلم روحه الطاهرة.