أهمية المنتدى الحضري العالمي لمواجهة التغيرات المناخية.. خبير يوضح
تستضيف محافظة القاهرة فعاليات المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الحالي، بمشاركة ممثلين من 180 دولة حول العالم.
ويعقد المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة تحت شعار "كل شيء يبدأ في المنزل: الإجراءات المحلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
يوفر المنتدى منصة لتبادل الاستراتيجيات المبتكرة والمبادرات المجتمعية الناجحة التي تدعم التنمية الحضرية المستدامة، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الحكومات المحلية والمجتمع المدني والمتخصصين في مجال التخطيط الحضري، كما يسلط الضوء على الحلول القابلة للتنفيذ ويسعى إلى تمكين المجتمعات من تشكيل مستقبلها الحضري.
الريادة لمصر في مجالات القضايا الحضرية والتنمية المستدامة
الدكتور عاطف كامل، خبير المناخ والبيئة بوزارة البيئة، أشاد باستضافة مصر للنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، الذي تنظمه الأمم المتحدة، ووصفه بأنه خطوة هامة تعكس مكانة مصر الريادية في مجالات القضايا الحضرية والتنمية المستدامة، كما أنها تؤكد الثقة العالمية في قدرة مصر على قيادة الحوار بشأن التحديات الحضرية.
ويوضح كامل لـ “الدستور” أن المنتدى يعد جزءً من مؤتمرات الأطراف العالمية، ويشارك أكثر من 100 دولة في المنتدى بهدف توعية المجتمع الدولي بمخاطر التغيرات المناخية ومواجهة آثارها، من خلال تبني اتجاهين رئيسيين: الأول يتمثل في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، بينما يتمثل الثاني في توسيع المساحات الخضراء في المناطق الحضرية والمائية.
وأشار المشاركون إلى أن المبادرات المجتمعية، مثل مشروع "الخلود"، تمثل خطوات إيجابية تتطلب جهودًا من الدولة لتحقيق نتائج ملموسة تلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع.
وأكد خبير المناخ والبيئة على ضرورة االاستفادة من يعد المنتدى الحضري العالمي إذ أنه فرصة ثمينة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون الدولي، والطريق الى إيجاد حلول مبتكرة تدعم التحضر السريع وتوفر فرصًا متكافئة لجميع فئات المجتمع للوصول الى تحول حضري مستدام يعود بالفائدة على مختلف المجتمعات حول العالم.