أصوات العرب والمسلمين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. دور حاسم رغم النسبة الصغيرة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا يوضح الدور الحاسم لأصوات العرب في الانتخابات الأمريكية رغم النسبة الصغيرة.
وأشار تقرير "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك توقعات للمرة الأولى أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية أثرًا للكتلة الأمريكية من أصول عربية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر التقرير أنه على مدار شهور مضت رفض الحزب الديمقراطي إلقاء الضوء على معاناة الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال مؤتمراته، بينما لم يتردد الحزب الجمهوري في استغلال غضب عرب ومسلمي أمريكا من سياسات إدارة جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وإعلان دعمهما الدائم لإسرائيل.
وبالرغم من أنه لم تكن لأصوات الكتلة العربية في الولايات المتحدة من الذين يحق لهم التصويت أهمية كبرى، إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الأصوات قد تحدث الفارق خلال الانتخابات الرئاسية الحالية، بالرغم من أن أصواتهم لا تشكل سوى نسبة تقارب الـ1% من إجمالي عدد الناخبين، خاصة أنهم أعلنوا عن رفضهم التصويت للحزب الديمقراطي والتصويت للمرشح الجمهوري أو مرشح مستقل أو الامتناع عن التصويت.
ويركز الحديث عن الكتلة العربية الضوء على ولاية ميشيجان إحدى الولايات المتأرجحة والتي تعد حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يبلغ عدد العرب الأمريكيين الذين يصوتون فيها نحو 310 آلاف ناخب ولها 15 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، وكان لها أثر في فوز ترامب في انتخابات عام 2016.
