رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجيل" يشيد بحملة الدستور "امسك إشاعة": تتصدى لحرب التشكيك والإساءة للدولة المصرية

ناجى الشهابي
ناجى الشهابي

أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بالحملة التى أطلقتها جريدة الدستور تحت عنوان "امسك إشاعة"، مطالبا بتسليح الشعب بالوعى والمعرفة وذلك عن طريق مبادرة الحكومة والإعلام إلى إظهار الحقيقة حول كل إشاعة أو كذبة يطلقها أصحاب المخطاطات المعادية لمصر والكارهة لها والتى تريد ضرب تلاحم الشعب بالدولة والمؤسسات الأمنية وقوفه خلفها للتغلب على التحديات التى تواجهها.
وتابع الشهابي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن حملة الدستور جاءت فى وقتها تماما داعيا وسائل الإعلام المختلفة إلى القيام بواجبهم الوطنى فى هذه الحرب "حروب الجيل"  والتى تعتمد على الأكاذيب والشائعات التى تطلقها من خلال لجان إلكترونية على مدار الساعة كل يوم بهدف التشكيك والإساءة للدولة ومؤسساتها وتشويه مواقفها.

وأكد أن مخطط الفوضى الخلاقة الذى أوقفته مصر، عندما انحاز جيشها البطل لثورة شعبها العظيم فى 30 يونيو و3 يوليو عام 2013 ما زال يطل برأسه ويدير تلك الحروب "الجيل الرابع" لضرب تكاتف شعبها مع مؤسساته القومية ووقوفه خلف قيادته السياسية عن طريق نشر الشائعات والأكاذيب على نطاق واسع وذلك انتقاما من الدولة ومؤسساتها والشعب الذى اوقف خطط تقسيم الدولة وخلع حكم الجماعة المتحالفة معه.


وضرب رئيس حزب الجيل مثالا لتلك الشائعات والاكاذيب التى أطلقها للإساءة لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، فإن اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية تشن حملات من الأكاذيب والشائعات بالتحالف مع أصحاب مخطط الفوضى سواء كانت أمريكا أو إسرائيل وتشن حرب الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية وتشكك فى دورها الداعم للقضية الفلسطينية وأيضا  تشكك في دورها الإقليمي والدولي، وذلك لضرب ثقة الشعب بقيادته ومؤسسات دولته، مما يسهل لأصحاب المخطط الفوضوى تنفيذ مخططهم وضرب مصر من الداخل وزعزعة استقرارها بفك تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة والقيادة السياسية.

ونبه إلى خطورة الشائعات والأكاذيب التى يستخدمها كارهو وعملاء الأعداء فى ضرب الوحدة الوطنية لافتا إلى أنهم سيواصلون نشر أكاذيبهم على نطاق واسع  بعد فشل محاولاتهم السابقة في تحريك الجماهير وضرب استقرار البلاد، ويساعدهم فى تحقيق ذلك التكلفة المالية البسيطة، بالإضافة إلى سهولة صناعته، في إطار مخططهم للتشكيك في المواقف المصرية الثابتة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطينى ووقف حرب الإبادة الوحشية لجيش الاحتلال  واستضافة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ورعايتها مع أمريكا وقطر.