الجمهوريون يستعدون لاحتواء الشارع الأمريكي.. منع أعمال العنف في حال خسارة ترامب
كشف موقع "أكسيوس" الامريكي نقلا عن مصادره الخاصة أن بعض مسؤولي الحزب الجمهوري، لا يخططون للقيام بأي أعمال عنف حال فوز الديمقراطية كامالا هاريس ضد الجمهوري دونالد ترامب في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.
انتخابات الرئاسة الامريكية
وقال اكسيوس إن ذلك علامة على أنه إذا حاول الجمهوريون عكس خسارة الانتخابات لصالح دونالد ترامب ضد كامالا هاريس هذا العام بطريقة مماثلة لمخطط الناخبين المزعوم لعام 2020، فسيكون تنفيذ ذلك أكثر صعوبة.
وقال آش كاري، الذي تم تعيينه كناخب جمهوري في بنسلفانيا في عام 2020 ومرة أخرى هذا العام "من يفوز، يفوز. هذه هي العملية الديمقراطية لم نفعل أشياء غير قانونية في المرة الماضية ولن نفعل أشياء غير قانونية هذه المرة".
وسبق ووقع كاري على شهادة انتخابية مزورة في عام 2020 ولكن لم يتم توجيه اتهامات إليه لأنه هو وزملاؤه ناخبي الحزب الجمهوري في بنسلفانيا أضافوا بندًا إلى شهادتهم الانتخابية المزورة ينص على أنه يجب احتساب أصواتهم فقط إذا وجدت المحكمة أنهم ناخبون صالحون.
الولايات المتأرجحة تخشى أعمال عنف
كما أخبر الناخبون في ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا المتأرجحتين أكسيوس أنهم لن يوقعوا على أي وثائق للمجمع الانتخابي ما لم يكن فوز ترامب في ولايتهم مؤكدًا.
وفي ويسكونسن، وهي ولاية متأرجحة أخرى متنازع عليها عن كثب، قال مسؤولون جمهوريون في الولاية إن قائمة ناخبيهم ستكون غير ذات صلة إذا فازت هاريس بالولاية.
وفي الوقت نفسه، أشار الحزب الجمهوري في ويسكونسن إلى أنه لن يدعم مخططًا آخر للناخبين المزيفين إذا خسر ترامب.
وعندما سأله الصحافيون عما إذا كان الحزب الجمهوري في ويسكونسن سيدعم تحدي ترامب المحتمل للانتخابات، قال المتحدث باسم الحزب في الولاية مات فيشر، إن الحملات لها الحق في إثارة القضايا في المحكمة، لكن "ما يهم في أي انتخابات هو من لديه أكبر عدد من الأصوات".
وتابع "إذا حصلت كامالا هاريس وتيم والز على أكبر عدد من الأصوات، فهما بذلك الفائزان في ويسكونسن وهؤلاء الناخبون الجمهوريون لن يجتمعوا أو يتجمعوا ولن يكون لديهم أي غرض".
