أبرزها ملف الضرائب.. سجال اقتصادي بين هاريس وترامب على مقعد البيت الأبيض
مع الاستعدادات لفتح باب الصندوق الانتخابي، أمام الشعب الأمريكي، لاختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد، ما بين نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، تصدرت البرامج الانتخابية لكلا المرشحين المشهد السياسي.
حيث أظهرت شبكة cnbc استطلاع جديد، يظهر تقدم الرئيس السابق ترامب بشأن القضايا الاقتصادية الرئيسية، عن نائبة كامالا هاريس بفارق نقطتين.
وبحسب الاستطلاع يعتقد الأميركيون بنسبة 2 إلى 1 أنهم سيكونون في وضع أفضل ماليًا تحت حكم ترامب، ويرجع هذا إلى حد كبير إلى اعتقاد 79% من الجمهوريين أن أحوالهم الاقتصادية ستتحسن إذا تولى ترامب البيت الأبيض، في مقابل 48% فقط من الديمقراطيين يعتقدون أنهم سيكونون في وضع أفضل إذا فازت هاريس.
خفض معدل الضرائب والأسعار
ويقول الإعلامي محمد عبيد، خلال تغطية إخبارية على شبكة القاهرة الإخبارية، إن الملف الاقتصادي حلقة مهمة في برنامج المرشحين للرئاسة الأمريكية، وقيادة زمام البيت الأبيض، وهما المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأضاف أن الضرائب من أهم الملفات التي تحدث عنها ترامب، إذ أكد أن الخطة الخاصة به تشمل خفض معدل ضرائب الشركات من 21 إلى 20%، فضلا عن خفض ضرائب داخل الشركات إلى 15% للشركات التي تصنع منتجاتها محليا، موضحا أنه اقترح إعفاء الإكراميات والأجر الإضافي من ضرائب الدخل، فضلا عن إنهاء الضرائب على مزايا الضمان الإجتماعي.
وأوضح “ عبيد”، أن ترامب قال إنه سيخفض الأسعار من خلال تعزيز إنتاج النفط والغاز كما سيحارب التضخم من خلال إنهاء عملية الاحتيال الخضراء الجديدة لهاريس، مشيرا إلى أن ترامب قدم اقتراحا يسمى بـ"الصفقة الخضراء الجديدة"، والذي يتعلق بقضية تغير المناخ.
توعد الطبقة المتوسطة والأسر العاملة
وكشفت داما الكردي، خلال تغطية القاهرة الإخبارية، أن كلًا من ترامب وهاريس يتباريان في كسب ثقة الناخب الأمريكي، وذلك من خلال تقديم العروض المغرية لمعالجة الأزمات الاقتصادية للمواطنين الأمريكيين في عدة ملفات، مؤكدة أن هاريس تسعى إلى زيادة ضرائب دخل الشركات من 21 إلى 28%، فضلا عن رفع ضرائب مكاسب رأس المال من 20% إلى 28% لمن يجني أكثر من مليون دولار سنويا.
وأوضحت “ الكردي” أن هاريس وعدت بوضع الطبقة المتوسطة والأسر العاملة في المقام الأول أمام هذا التضخم الذي يعانون منه، وذلك تحت عنوان “على عكس دونالد ترامب”.