فى يوم الحب.. هل مازالت تتصدر الكتب والروايات الرومانسية المبيعات حول العالم؟
يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين؛ هو احتفال يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، إذ يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
وفي مصر يحتفل الناس بهذه المناسبة في الرابع من شهر نوفمبر، وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
ولإرتباط هذا اليوم بالحب الرومانسي؛ تنشط مبيعات الكتب والروايات الرومانسية في العالم وبالوطن العربي سواء بشكل مستمر أو تزامنًا مع هذا اليوم؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية:
أرتفعت مبيعات الروايات الرومانسية خلال سنوات الجائحة، مع إعادة اكتشاف القراءة، وتحول الكثيرين نحو الأعمال الخيالية الرومانسية كملاذ للهروب من الواقع.
ويقول الكاتب "ألكسندرا ألترا" في حديثه لـ"الشرق الأوسط"، أنه من اللافت أن الأعمال الأدبية الرومانسية كانت ذات يوم مجالًا يتجاهله أصحاب المكتبات المستقلة إلى حد كبير. ومع ذلك، تحولت اليوم إلى إحدى أكثر الفئات رواجًا في عالم الكتاب، وأصبحت، إلى حد بعيد، النوع الأدبي الأكثر مبيعًا، ونجاحها لا يعيد رسم ملامح المشهد العام لصناعة النشر فحسب، بل وكذلك صناعة بيع التجزئة.
"ومن بين الروايات الرومانسية الأكثر مبيعًا في عام 2024 قصة مضحكة" لـ إميلي هنري؛ والتي بيعت 300،289 نسخة مطبوعة في وهى تحتل المركز الثالث في قائمة منصة Circana Bookscan المتخصصة في تتبع وتحليل مبيعات سوق النشر، عن قائمتها لقائمة الـ 10 كتب الأكثر مبيعًا في الغرب خلال عام 2024.