خالد داوود: استطلاعات الرأي حول الانتخابات الأمريكية قد تكون مضللة لهذه الأسباب
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن استطلاعات الرأي يمكن أن تكون مضللة إلى حد ما، وذلك حسب عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تؤثر بشكل كبير في النتائج.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “الانتخابات الأمريكية 2024”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الجهات التي تجري هذه الاستطلاعات لها تأثير أيضًا في النتائج، مثل ما إذا كانت الصحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل "نيويورك تايمز" أو "سي إن إن"، أم أنها تفضل الجمهوريين كما هو الحال مع "فوكس نيوز".
وأوضح، أن هناك جهات أخرى تقوم بجمع متوسط استطلاعات الرأي، مما يعطي صورة أوضح عن المشهد الانتخابي، مشيرًا إلى أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت تقاربًا حادًا بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث كانت النسب تتراوح حول 47% لكل منهما، مشيرًا إلى أن الفارق بين المرشحين غالبًا ما يكون ضمن هامش الخطأ، مما يبقي النتائج غير مؤكدة.
فئات قد تتجاهل المشاركة باستطلاعات الرأي
وتابع أنه من المهم الإشارة إلى أن هناك فئات من الجمهوريين قد تتجاهل المشاركة في استطلاعات الرأي، خصوصًا في الولايات الغربية والوسطى التي يتمتعون فيها بشعبية كبيرة، مما قد يؤدي إلى اختلاف نتائج الاستطلاعات عن الواقع.