التغيير فى البيت الأبيض.. خطوة نحو الحل أم استمرار للجمود بمنطقة الشرق الأوسط؟
قال الباحث السياسي اليمني صهيب ناصر الحميري، بشأن التغيير في البيت الأبيض، حول الرهانات السياسية للدول العربية والإسرائيلية على تغيير محتمل في السياسة الأمريكية تجاه القضايا العالقة في المنطقة، وتأثير ذلك على جهود السلام، إن التغيير المحتمل في الإدارة الأمريكية قد يعيد تشكيل رهانات الدول العربية وإسرائيل في الشرق الأوسط.
فرصة لتحقيق دعم أكبر في جهود التنمية والاستقرار
وأضاف الحميري في تصريحات خاصة لـ الدستور، أنه مع تصاعد الحديث عن تغيير مرتقب في القيادة الأمريكية، تتطلع الدول العربية إلى ما قد تحمله السياسة الأمريكية القادمة من تأثيرات على الأوضاع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن هذا التغيير يشكل فرصة لتحقيق دعم أكبر في جهود التنمية والاستقرار، خصوصًا في ظل التحديات والتهديدات الإقليمية التي تواجهها المنطقة.
وبهذا الشأن، صرّح الحميري بأن الدول العربية "تأمل في أن تتبنى الإدارة الأمريكية القادمة سياسة شمولية أكثر مرونة وفاعلية، تعزز الاستقرار وتعالج القضايا الإقليمية بحزم".
على الجانب الآخر، أوضح أن إسرائيل تسعى للحصول على ضمانات أمنية أقوى لحماية مصالحها في المنطقة، مؤكدا أن "إسرائيل تترقب رؤية سياسية تتسم بالوضوح والحزم في مواجهة التحديات الأمنية، لا سيما فيما يتعلق بالصراعات القريبة".
وأشار الباحث السياسي اليمني إلى أن الإدارة الجديدة يمكن أن تؤدي دورًا إيجابيًا في تعزيز جهود السلام، خاصة إذا اتبعت نهجًا حياديًا وفعّالاً في التعاطي مع الصراعات الإقليمية المتشابكة.
كما أكد الحميري أن توازن السياسة الأمريكية بين الحزم والدعم الأمني لجميع الحلفاء، من شأنه أن يسهم في تهدئة التوترات، مما قد يمهّد لتحقيق استقرار أكبر في منطقة الشرق الأوسط.