مصطفى عبادة: العذرية الخط الرئيسي في ديوان "أتحدث باسمك ككمان"
قال الشاعر مصطفى عبادة في تقديمه لندوة ديوان ''أتحدث باسمك ككمان'': هناك نقطتان مهمتان في ديوان أتحدث باسمك ككمان للشاعر أحمد الشهاوي، أولها هي العذرية والتي بدأت معه منذ ديوانه الأول، والعذرية تقترن أحيانا بالمرض النفسي أن لم يتم التحقق وهذا ينقلنا لأن الشعر العربي لم يغادر معنى العذرية.
وأضاف خلال فعاليات مناقشة ديوان “أتحدث باسمك ككمان” بصالون بيت الحكمة الثقافي: العذرية هي الخط الرئيسي في الشعر على عكس الناثرون في هذه الأيام، وأحمد الشهاوي يخوض تجربة جديدة من فكرة الحسي ولكن أيضا الحب في هذا الديوان له اتجاه واحد بمعنى أن هناك شاعر وآخر أيضا محبوب.
وواصل عبادة: “الحسية هنا ليست متعلقة بالإشباع ولكن أن تكون حسيا هو نوع من السلوك، وهي طريقة للاستمتاع بالرغبة في العالم، هذا الديوان تجربة مهمة. عميقة جدا”.
وقرأ الشاعر أحمد الشهاوي في بداية الندوة قصيدة من ديوانه، وهي المرة الأولى التي يقرأ فيها قصائد من الديوان وعلى حد قوله لا يقرأ شعره بعد نشره، لأنه عندما نكتب نغادر أعمالنا لنكتب عملا جديدا وفكرة أن يقع الكاتب في أسر ما يكتب فلن يكتب جديدا..
وقال الشهاوي قصيدة بعنوان كانك شامة بين الناس ومنها..
يا حظا نام على الحاجب
تحرس قلبا يشرب نهرا كل صباح
وايضا
الشامات علامات لغات سرية
ليست سطحا فوق الجلد
وليست موجا ينحر موج البحر حين يثور
يذكر أن الشاعر أحمد الشهاوي نال العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة اليونسكو في الآداب عام 1995، جائزة كفافيس الدولية في الشعر مايو 1998.
صدرت أعماله الشعرية مترجمة إلى لغات عديدة. وقد وصلت أعماله الشعرية إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أربع مرات.