مقتل وإصابة 25 سودانيًا جراء هجمات ميليشيا الدعم السريع على دارفور
نفذت ميليشيا الدعم السريع هجمات منفصلة على ولاية شمال دارفور غربي السودان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، وتسببت في أعمال عنف وفظائع واسعة النطاق.
قصف مساء أمس أسفر عن مقتل 18 شخصًا
وقال ناشطون إن قصف ميليشيا الدعم السريع، مساء أمس السبت، أسفر عن مقتل 18 شخصًا على الأقل في ولاية شمال دارفور الشاسعة التي تخضع لسيطرتها بالكامل تقريبًا.
وأصيب خمسة أشخاص أيضًا في القصف الذي شنته الدعم السريع وفقًا للجنة المقاومة المحلية، وهي واحدة من مئات المجموعات التطوعية التي تنسق المساعدات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت شبكة أطباء السودان إن 15 شخصًا قُتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
وبشكل منفصل، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
إطلاق القذائف بشكل عشوائي على الأحياء السكنية
ووفقًا لشهادات شهود عيان، أطلق عناصر الدعم السريع أكثر من 20 قذيفة بشكل عشوائي على الأحياء السكنية في القطاع الغربي، بالإضافة إلى استهداف المستشفى السعودي، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأكد مصدر طبي في المستشفى السعودي أن القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين، ما يسلط الضوء على تصاعد العنف في المنطقة وتأثيره على السكان المدنيين. حسب موقع دارفور 24.
مدينة الفاشر تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تشهد مدينة الفاشر مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والقوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة معه وميليشيا الدعم السريع. وتأتي الاشتباكات في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في المنطقة.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع في الفاشر منذ 10 مايو الماضي. وقد تأثرت المدينة، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 1.5 مليون شخص، بما في ذلك 800 ألف نازح داخلي، بشدة جراء النزاع.
وأسفر النزاع المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف أبريل 2023، عن مقتل أكثر من 24 ألفا و850 شخصًا ونزوح ملايين الأشخاص، وفقًا لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.