برلمانى: لا صحة للشائعات السافرة حول مساعدة مصر لإسرائيل عسكريًا
قال النائب الصافي عبدالعال، عضو مجلس النواب، إن الشائعات المغرضة والسافرة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة، حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة بل هى وقاحة مأجورة من جانب هؤلاء للمزايدة على دور مصر.
ولفت عبدالعال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هذه الحملة المشبوهة تندرج ضمن حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، على مدى سنوات من قِبل جهات مأجورة، وهى على غير الحقيقة تمامًا. فالدولة المصرية ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن التشكيك والتشويه الذي تتعرض له الدولة المصرية جزء من محاولات خبيثة، تستهدف عرقلة مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن هذه المؤامرات التي تقودها بعض الأطراف محكوم عليها بالفشل.
ونوه نائب الإسكندرية، بالرد الرسمي الصارم الصادر عن القوات المسلحة المصرية، بالنفي بشكل قاطع لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا.
وتابع عضو مجلس النواب بالقول: لا يوجد أى شكل من التعاون مع إسرائيل، والقوات المسلحة هى درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والذود عن شعبه العظيم، ولا مجال للفتنة أو تشويه دورها أو اختلاق وقائع غير موجودة.
واختتم النائب الصافي عبدالعال، أن مصر أكبر من هؤلاء وقيادتها السياسية المشرفة ودورها، محل تقدير من العالم، ويكفيها شرفًا أنها من فضحت الكيان الإسرائيلي وأجهضت مخطط تهجير الفلسطينيين.