رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أممى: التراث الثقافى اللبنانى مهدد بسبب الضربات الإسرائيلية

لبنان
لبنان

قال منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان إن التراث الثقافي في البلاد مهدد جراء الضربات الإسرائيلية على المدن اللبنانية القديمة، مثل صور وبعلبك، حيث توجد آثار رومانية مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية AFP.

وأضافت جانين هينيس- بلاسخارت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "المدن الفينيقية القديمة المليئة بالتاريخ في خطر عميق من أن تترك في حالة خراب"، مشيرة إلى أن "التراث الثقافي للبنان يجب ألا يصبح ضحية جديدة في هذا الصراع المدمر".

الصراع المدمر على الآثار فى لبنان 

 

وتشتمل الآثار الرومانية على سلسلة من الأعمدة على طول شارع وقوس زخرفي كبير. ويظهر قوس النصر الروماني في مقبرة الباز الأثرية في صور، التي تعد موقعاً للتراث العالمي لليونسكو.

في سياق آخر، أفادت وكالة "رويترز" بمقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في ضربة إسرائيلية استهدفت مدخل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، وفقاً للأطباء على الأرض.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن ضربة إسرائيلية أخرى استهدفت مدينة بعلبك. وأشارت الوكالة إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على حي الزهراء في المدينة، التي تحتوي على آثار رومانية قديمة مصنفة كموقع تراث عالمي لليونسكو.

ووضعت إسرائيل المدينة تحت أمر إخلاء يوم أمس، ما أدى إلى تدفق جماعي للناس، بينما كانت تقوم بتنفيذ ضربات في المنطقة.

كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق من تصاعد الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق في لبنان. 

وقالت مارجريت هاريس، في إحاطة للأمم المتحدة، إنه تم التحقق من 55 هجومًا على العاملين في مجال الصحة، لكن العدد الفعلي للحوادث من المحتمل أن يكون أعلى بكثير.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بتدمير المنازل في القرى الحدودية في لبنان بواسطة إسرائيل. ووفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية، قامت القوات الإسرائيلية بتفجير مبانٍ في سبع قرى على الأقل في لبنان الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عرضت قناة إسرائيلية footage يظهر أحد مقدميها وهو يفجر مبنى أثناء تواجده مع جنود في قرية عيتا الشعب. وفي 26 أكتوبر، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن إسرائيل "فجرت ودمرت المنازل في قرية عدايسة".