"الإفريقى للاستيراد" يتعاون مع "التصديرى للصناعات الهندسية" لتعزيز التنافسية
أكد الدكتور ييمي كالي، كبير الاقتصاديين والعضو المنتدب للبحوث والاستخبارات التجارية في البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد: إن اجتماعنا مع مجلس تصدير المنتجات الهندسية في مصر هو شهادة على الرؤية المشتركة التي نتمسك بها من أجل اقتصاد إفريقي مزدهر ومترابط.
وأضاف كالي، أن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ملتزم بتمكين وتوسيع المشهد التجاري والاستثماري في إفريقيا من خلال المبادرات التي تهدف إلى وضع قطاع الهندسة في مصر كلاعب مهم، ليس فقط داخل قارتنا ولكن أيضًا على الساحة العالمية.
وأكد أهمية العمل مع مجلس التصدير لتعزيز القدرة التنافسية والابتكار وبيئة الأعمال الداعمة، لأن هذا أمر بالغ الأهمية لوضع أساس قوي لقطاع الهندسة للازدهار وقيادة النمو الاقتصادي في إفريقيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر إطلاق إمكانات التصدير.. استراتيجيات النمو في الأسواق الإفريقية الذي ينظمه البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد Afreximbank بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية.
وأضاف أن إفريقيا تقف عند مفترق طرق فنحن قارة غنية بالموارد، مدعومة بسكان شباب، ومتحدون برؤية مقنعة للتحول. وتعمل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كقوة دافعة يمكنها كسر حلقة الاقتصادات المجزأة المعتمدة على الموارد، وهذه الاتفاقية أكثر من مجرد اتفاقية تجارية.
وأوضح أن اتفاقية التجارة هي التزام تاريخي بإنشاء سوق واحدة تضم 1.3 مليار شخص مع ناتج محلي إجمالي يبلغ 3.4 تريليون دولار. إنها خريطة طريقنا نحو إفريقيا مكتفية ذاتيا ومزدهرة على الساحة العالمية.
وأشار إلى أن هذه الإمكانات ليست مجردة بل هي حقيقية وفي متناول اليد، ووفي الوقت الحالي، تمثل التجارة بين البلدان الإفريقية 14-16٪ فقط من إجمالي أنشطتنا التجارية، ويعتزم بنك أفريكسيم بنك تحويل هذا المشهد من خلال تعزيز الشراكات والاستفادة من الموارد لتوسيع التجارة بين البلدان الإفريقية، ونحن نتصور مستقبلا حيث تقود الشركات الإفريقية، مثل تلك الممثلة هنا اليوم، المهمة وتطلق العنان للفرص التي تدفع الرخاء المستدام عبر الحدود.
وأضاف أن المشهد الاقتصادي في إفريقيا متنوع بقدر ما هو واعد، حيث تقدم كل دولة تحديات وفرص فريدة، وفي أفريكسيم بنك، ندرك أن نهج "مقاس واحد يناسب الجميع" لن يكون كافيًا في مثل هذه البيئة الدقيقة، وإن دعمنا مصمم خصيصًا للواقع المحدد الذي تواجهه الشركات في أسواق مختلفة.
وتابع: من خلال تقديم رؤى استراتيجية وإرشادات وموارد، ونساعد في إنشاء سلاسل توريد مرنة، ودمج الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في سلاسل القيمة الرئيسية، ووضع الأساس للصناعات التي تعتمد على التصدير في جميع أنحاء إفريقيا.
وتابع، إدراكًا للتحديات التي تواجه التجارة داخل إفريقيا، مثل الافتقار إلى بيانات السوق الشاملة والموثوقة، وإجراءات الجمارك المجزأة، والمناظر الطبيعية التنظيمية المعقدة، فقد أنشأنا حلول الاستخبارات التجارية في أفريكسيم بنك (TRIN) لمعالجة هذه الحواجز بشكل مباشر، وتجمع وحدة حلول الاستخبارات التجارية لدينا بين التكنولوجيا المتطورة وخدمات الاستشارات الموثوقة؛ لتزويد الشركات برؤى استراتيجية مصممة خصيصًا للأسواق الإفريقية.
وتقدم "TRIN" استراتيجيات دخول السوق، ورؤى تعتمد على البيانات، وخدمات استشارية متعمقة للشركات التي تتطلع إلى التوسع داخل إفريقيا أو استكشاف الأسواق خارج قارتنا.
وكشف عن إطلاق بوابة التجارة الإفريقية (ATG) بالتعاون مع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما تم تطوير مجموعة المنصات الرقمية الأربعة هذه لتبسيط الوصول إلى السوق، وتعزيز كفاءة التداول، وزيادة خيارات التمويل في جميع أنحاء القارة.
تتضمن بوابة التجارة الإفريقية:
1. بوابة التجارة الإفريقية للاستخبارات السوقية (TRADAR): توفر رؤى شاملة للسوق تمكن الشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة وتعظيم الفرص في جميع أنحاء إفريقيا.
2. بوابة التجارة الإفريقية للامتثال (MANSA): منصة بالغة الأهمية تعمل على تبسيط متطلبات الامتثال، وتقليل التكاليف والتعقيدات للشركات التي تتاجر في جميع أنحاء إفريقيا.
3. بوابة التجارة الإفريقية للتجارة الإلكترونية (ATEX): منصة ديناميكية للتواصل بين الشركات وبين الشركات والحكومات، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من الوصول إلى أسواق جديدة وتعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها.
4. بوابة التجارة الإفريقية (ATG Connect): منصة لوجستية توفر اتصالات شحن سلسة ورؤية لوجستية في الوقت الفعلي عبر إفريقيا.