فى ذكرى ميلاده.. "فؤاد خليل" وقصة طبيب الأسنان الكوميديان
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الكوميديان الكبير فؤاد خليل، والذي قدم العديد من الأعمال المهمة وترك بصمة واضحة في قلوب محبيه على مدار مسيرته الفنية.
قصة طبيب الأسنان الكوميديان
بدأت رحلة الفنان فؤاد خليل مبكرًا في عالم الفن، حيث انطلق في عمر الحادية عشرة وكون فريق تمثيل مع بعض أصدقائه في الطفولة، من بينهم محيي إسماعيل، بعدها تخرج من كلية طب الأسنان عام 1961، وظهرت موهبته لأول مرة في مسرحية "سوق العصر" عام 1968، ليعمل بعد ذلك لفترة طويلة في مجالات المسرح والتليفزيون والسينما، تاركًا بصمة مميزة في كل منها.
وتوقف نشاطه الفني عام 2004، بعد إصابته بشلل رباعي وجلطة في القلب، ليبدأ في رحلة البحث عن العلاج متنقلًا بين المستشفيات للعلاج على نفقة الدولة.
"مع خالص تحياتي" البداية
بدأ خليل مسيرته مع مسرحية "مع خالص تحياتي"، التي عُرفت فيها موهبته، تاركة انطباعًا قويًا لدى الجمهور.
وتلتها مسرحية "واختم بالعشرة"، ثم مسرحية "افرض" التي عُرضت في عام 1988، ثم جاءت مسرحية "دربكة همبكة" في عام 1998، حيث تعاون مع نجوم بارزين مثل ميمي جمال ومحمد نجم ومحمود القلعاوي، لتشكل تجربة فنية رائعة.
تناولت مسرحية "يا أنا يا أنت" موضوعات اجتماعية بطريقة كوميدية لاقت استحسان الجمهور، واستمرت مسرحية "الدنيا مقلوبة" في تقديم الكوميديا السلسة التي تشتهر بها أعمال خليل، ثم تعاون خليل مع محمد هنيدي في "عيلة محصلتش"، والتي تركت بصمة في ذاكرة المسرح الكوميدي، ومع وحيد سيف في "وشك حلو"، وأظهرت مسرحية "عيلة ما حصلتش" قدرته على الجمع بين الكوميديا والدراما.
وفي مسرحية "رجل مجنون جدًا" عام 1993، برع في تقديم شخصيات متنوعة مع ميمي جمال، وقدم مع أحمد بدير في "في بيتنا حسنين"، وتعاون في "على الرصيف" مع نجوم مثل سهير البابلي وحسن عابدين، مقدمًا تجربة فريدة وممتعة.
وشهدت مسرحية "واد عفريت" إبداعه مع محمد نجم ومحمود القلعاوي، بينما تناولت "العسكري الأخضر" القضايا الاجتماعية بأسلوب كوميدي مع سيد زيان.
أخيرًا، في "الرصاصة لا تزال في جيبي" عام 1992، قدم رسالة إنسانية عميقة مع لمسة من الفكاهة، مع نجاح الموجي وعلاء مرسي.
توفي يوم الإثنين 9 أبريل 2012 عن عمر يناهز 72 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.