42 حزبا يُنددون بمحاولات التشوية: "مؤامرة خبيثة للضغط على مصر"
عبر المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن استنكاره ورفضه الشديدين للحملات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، عبر توجيه الكتائب الإلكترونية ووسائل إعلام معادية ومغرضة، بالتشكيك في كل مُنجز تحققه مصر على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن مزاعم وأكاذيب بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية، التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، ما هي إلا حلقة في مسلسل الزيف المستمر، والذي لم ولن يحقق أهدافه، لافتًا إلى أن الموقف المصري الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، على الدوام، أزعج هؤلاء ممن يعملون بأجندات أجنبية خبيثة.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن التحركات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية على اختلاف مستوياتها ومؤسساتها لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها تؤكد، بما لا يدع مجال للشك، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وهي أم القضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يأل جهدًا لتدويل تلك القضية التي كانت على شفا الموات، لولا التحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والذي أحيا القضية وأسهم في تصدرها المشهد العالمي.
واختتم: في ظل هذه الظروف الإقليمية وما يُحاك ضد مصر من مؤامرات فإن الموقف لا يحتمل الحياد، وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، داعمين لكل المواقف ومساندين لكل الخطوات، حتى يعلم القاصي والداني أن هذا البلد على قلب رجل واحد، وأن كل المحاولات البائسة لن تنال من وطن أحبط كل المؤامرات وكسر شوكة جميع المخططات ويضع كل ثقته في رئيسه وقيادته الرشيدة.