منظمات الإغاثة فى غزة: مستشفى كمال عدوان يعمل باثنين فقط من الأطباء
قالت منظمات الإغاثة فى غزة إن اثنين فقط من الأطباء يواصلان العمل في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، بعد مداهمات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية واحتجاز الطواقم الطبية.
حيث أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" اعتقال جراح العظام محمد عبيد، الذي يعمل لديها، خلال عملية عسكرية في 26 أكتوبر.
وجاء في بيان المنظمة: "الدكتور عبيد يعمل بلا كلل منذ بداية الحرب، حيث قدم دعمه كطبيب لعدة مستشفيات في غزة، وتمكن من إنقاذ العديد من الأرواح. نطالب بضمان سلامته وسلامة جميع الطواقم الطبية في غزة، والتي تعمل في ظروف مستحيلة وتواجه عنفاً مروعاً أثناء محاولتها تقديم الرعاية".
صعوبة كبيرة بعد هجمات بيت لاهيا
ويواجه المستشفى صعوبة كبيرة في التعامل مع تدفق الإصابات عقب العمليات الإسرائيلية الأخيرة في منطقة بيت لاهيا بغزة، بما في ذلك ضربة جوية على مبنى سكني، أدت إلى مقتل 93 شخصاً يوم الثلاثاء.
وقال محمود شلبي، نائب مدير برامج "الإغاثة الطبية للفلسطينيين"، إن المستشفى يعمل حالياً بوجود طبيبين و70 ممرضة فقط، رغم أن طاقمه الأساسي يصل عادة إلى 500 فرد.
وأضاف شلبي: "هذا المكان هو الوحيد الذي لا يزال يعمل بشق الأنفس وبأقل الموارد المتاحة. كل ثلاثة أيام تقريباً، تتمكن الأمم المتحدة من إجلاء حوالي 20 مريضاً ونقلهم إلى غزة المدينة.. لكن لا توجد أماكن لاستقبال المرضى القادمين من الشمال أو من أي مجزرة جديدة تقع في غزة المدينة".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى كمال عدوان تعرض "لهجمات متكررة" من إسرائيل، بما في ذلك ضربة يوم الخميس أصابت الطابق الثالث من المستشفى، وتسببت في أضرار بمخزون الأدوية.