رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تبحث تعزيز الأمن الغذائى المستدام فى المنتدى الإقليمى لتحول الأنظمة الغذائية

الدكتور شريف فاروق
الدكتور شريف فاروق

اجتمع  الدكتور شريف فاروق  وزير التموين والتجارة الداخلية وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع جان بيير دو مارجري مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر لمناقشة تجارب دول المنطقة في تحول النظُم الغذائية، على هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية.

وجاء الاجتماع بحضور أماني جمال الدين- مدير برامج، والدكتورة سحر خيري - عميد معهد التغذية القومي المصري، ومنى عبود - سكرتير أول تجاري بالسفارة المصرية بالأردن.

وخلال الاجتماع، اطلع  وزيرا التموين والزراعة على التجارب المماثلة لتحول الأنظمة الغذائية بدول المنطقة العربية والهادفة لتحقيق أمن غذائي مستدام، حيث أكد الوزير على أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية لتحقيق أمن غذائي مستدام.

وعرض الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، التجربة المصرية في تحقيق الأمن الغذائي، عن طريق تبني الحكومة المصرية سياسات تضمن تحقيق الأمن الغذائي المستدام، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة التي تواجه المنطقة والتي تتطلب مزيدًا من الجهود لإصلاح الأنظمة الغذائية، ومنها تنويع مصادر استيراد السلع وزيادة المخزون الاستراتيجي، وتعزيز الرقابة على الأسواق لمنع احتكار السلع الأساسية وتطوير سياسات متكاملة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر وتعزيز سلاسل الإمداد لضمان وصول الغذاء بشكل عادل ومستدام، فضلًا عن تنشيط الوزارة لدور البورصة السلعية، مع زيادة دور القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار واستقرارها وتحسين جودة الغذاء، مؤكدًا أن دور الوزارة لا يقتصر فقط على توفير الغذاء بل من الأولويات تحسين جودة الغذاء.

من جانبه أوضح الأستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات الهامة والضرورية في سبيل تحقيق أمن غذائي مستدام ومنها الاهتمام وإعطاء الأولوية لمشروعات استصلاح الأراضي العملاقة والتوسع في مساحات الأراضي الزراعية مثل مشروع مستقبل مصر ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع غرب غرب المنيا إضافة إلى إعادة إحياء مشروع توشكى بالوادي الجديد، مع التركيز على زراعة المحاصيل الاستراتيجية للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد، مع الاعتماد على المراكز البحثية الزراعية المصرية لاستنباط سلالات جديدة من المحاصيل تؤدي إلى زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية والارتقاء بجودة المحاصيل وزيادة قيمتها الغذائية.