بدء ثانى جلسات نظر استئناف "سفاح التجمع" على إعدامه
بدأت- منذ قليل- محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، ثاني جلسات نظر استئناف "سفاح التجمع" على حكم إعدامه لاتهامه بقتل 3 سيدات.
وخلال الجلسة استمعت المحكمة لأقوال الطبيب الشرعي عن المواد المهدئة أو المخدرة التي كان يتعاطاها المتهم والضحايا.
أقوال المتهم
في الجلسة الماضية، طلب المتهم التحدث إلى هيئة المحكمة، مشيرًا إلى أنه إنسان والجميع لا يعرفونه على حقيقته ويهاجمونه من واقع الجرائم فقط، قائلًا: "أنا أب جيد وأعمل مدرسًا للغة الإنجليزية في مدرسة دولية، وكل ما يُشاع عني غير دقيق".
ولفت إلى أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بالضحايا ولم يعرف أنهن توفين، متابعًا: "الضحية الأولى (نورا) لم أكن أدرك أنها فارقت الحياة، ومشيت من عندي عايشة".
وتحدث عن الضحية الثانية "رحمة"، التي وصفها بأنها "حبيبته"، مشيرًا إلى أنه كان يرغب في الزواج منها.
وأوضح المتهم أن زوجته الأولى تركته منذ 4 سنوات مع ابنه، ما تسبب له في حالة نفسية سيئة أثرت عليه.
وأشار إلى أن "رحمة" كانت تعتني به وبابنه، وكان ينظر إليها كأم محتملة لابنه بعد مغادرة زوجته، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم بوفاتها، بل ظن أنها فقدت وعيها نتيجة تعاطيهما المخدر معًا.
وعن الضحية الثالثة "أميرة"، قال: "لم أكن أقصد إيذاءها، هي كانت تفضل العنف"، مشيرًا إلى أنه لم يدرك وفاتها في حينها، موضحًا أنها كانت تُصدر أصواتًا وتتحرك، ولم يعرف أنها فارقت الحياة إلا لاحقًا، وهى من طلبت تعاطي المخدرات.