في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان..
"نحو تقييم تربوي مبتكر".. رؤى وحلول لتطوير التعليم في مصر
انطلقت فعاليات الملتقى التربوي السابع بحضور الدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب خليفة، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ممثلةً عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى.
شارك في الحدث عدد كبير من الشخصيات البارزة، من عمداء الكليات وأساتذة الجامعات وقيادات التربية والتعليم، إضافة إلى عدد من رؤساء الصحف، بحضور الدكتورة نجلاء رأفت، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، والدكتورة منى إبراهيم اللبودي، أستاذ المناهج وطرق التدريس بالمركز القومي للامتحانات، والدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم سابقًا والخبير التربوي، والدكتور خالد حجازي، عضو لجنة التعليم بحزب مستقبل وطن المركزي.
بدأت فعاليات الملتقى بتحية السلام الجمهوري وتلاوة القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور المندوه الحسيني كلمته الترحيبية، مؤكدًا أن العملية التعليمية تواجه تحديات كبرى، يواجهها الطلاب والمعلمون والمقيمون على حد سواء، مشيرًا إلى الحاجة لتعزيز البحث التربوي.
وأوضح أن موضوع الملتقى لهذا العام "التقييم التربوي: تحديات وحلول إبداعية"، يهدف إلى معالجة الفجوة بين التقييم والتعلم والتدريس، مشددًا على أن التقييم ليس مجرد امتحانات ومنح درجات، بل هو جزء لا يتجزأ من عملية التعليم، ويهدف إلى تحسين التعلم.
ويناقش الملتقى السابع التحديات التي تواجه التقييم التربوي في النظام التعليمي وإيجاد حلول جذرية من خلال توصيات تُرفع إلى الجهات المسؤولة، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي تهدف لتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة.
ويسعى الملتقى، عبر تجارب عملية وورش عمل، إلى تقديم حلول إبداعية لقضية التقييم التربوي في المدارس، وذلك ضمن استراتيجية شاملة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية، التي تعد أساس بناء الإنسان المصري.
أقيم الملتقى التربوي السابع هذا العام تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتورة إيمان هريدي.
وأوضح الدكتور المندوه الحسيني، رئيس الملتقى، أن الملتقى يركز هذا العام على قضية التقييم التربوي التي تمثل إحدى أهم القضايا التعليمية، مشيرًا إلى أن الملتقى في دوراته السابقة نجح في معالجة عدة تحديات تواجه المعلمين من خلال برامج تدريبية قادها نخبة من علماء التربية في مصر والوطن العربي.
وأشار "الحسيني" إلى أن الملتقى لهذا العام يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، الذي جاء من ميدان المدارس المصرية ويعي تمامًا التحديات التي تواجه التعليم، ولديه حلول مبتكرة لمواجهتها.
وأكد رئيس الملتقى أن برامج التدريب في هذه الدورة تعتمد على أحدث نتائج أبحاث التقييم التربوي في العالم، حيث جرى الرجوع لعشرات المصادر التربوية لإعداد مستوى يعزز المنظومة التعليمية المصرية.
ويتناول الملتقى موضوعات من بينها الأسئلة الموضوعية في التقييم التربوي، والتقييم البديل في مرحلة رياض الأطفال، وتقييم التعلم القائم على المشروعات. يستهدف الملتقى تمكين المعلمين من تبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة، وزيادة وعي أولياء الأمور بالتحديات التي تواجه التقييم التربوي وكيفية دعم أبنائهم تعليميًا.
كما يخدم الملتقى المهتمين بالعملية التعليمية من علماء وخبراء وباحثين، بهدف الاطلاع على أحدث البحوث والممارسات الابتكارية في مجال التقييم التربوي.