رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط ترحيب إسرائيل وحماس.. جهود مصرية كبرى لوقف حرب غزة ولبنان

غزة
غزة

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن رؤية إيجابية في حركة حماس وإسرائيل بشأن مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، على أن تعقد مباحثات في غضون 10 أيام لبحث إنهاء الحرب بشكل كامل، كما تعمل مصر من أجل وضع أساس لإنهاء التوترات في لبنان أيضًا.

جهود مصرية كبرى لوقف الحرب

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، إن مصر اقترحت مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل أربعة محتجزين إسرائيليين، مع 45 أسيرًا فلسطينيًا، وقال أيضًا إن المحادثات لإنهاء القتال بشكل دائم ستتم في غضون 10 أيام من تنفيذ وقف إطلاق النار المؤقت.

وأضافت أن رئيس مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنياع ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة لوضع الأساس لقمة أكبر في الأيام المقبلة، لمناقشة وقف إطلاق النار ليس فقط في غزة ولكن أيضًا في لبنان، وفقًا لمصدر مطلع على المباحثات.

وتابع المصدر أن برنياع كان يعمل على إطار عمل جديد للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ويعتقد رئيس الموساد أن إسرائيل لا ينبغي أن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان دون أن يضغط حزب الله وإيران على حماس للموافقة على إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وأضاف أن إسرائيل ستأخذ في الاعتبار الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار قصير الأمد.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أبلغت الحكومة المصرية بالفعل بأنها تريد اقتراحًا شاملًا لوقف إطلاق النار.

وانهارت مناقشات وقف إطلاق النار إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة، حيث فشلت إسرائيل وحركة حماس في الاتفاق على شروط لإنهاء القتال بشكل دائم. وكان كبار المسئولين الأمريكيين قد أقروا بشكل خاص بأن الاتفاق لن يتم التوصل إليه قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت حماس إنها باركت بحادثة جليلوت، ووصفتها بأنها "رد طبيعي" على الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، لكنها لم تتحمل المسئولية. كما أشاد حزب الله بالهجوم، ووصفه بأنه "عملية بطولية"، لكن لم يعلن أي طرف مسئوليته عن الحادث.

وأسفر حادث الدهس عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 40 آخرين معظمهم حالات خطر، حيث استهدفت الشاحنة تجمعًا لجنود جيش الاحتلال في محطة حافلات شمال تل أبيب بالقرب من مقر الموساد.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه الهجوم الانتحاري الخامس الذي يتم تنفيذه داخل إسرائيل خلال شهر أكتوبر، ومن يوليو إلى سبتمبر تم تسجيل 7 هجمات أخرى، وفقًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".