حملة هاريس تنفق 166 مليون دولار مقارنة بـ 99 مليون دولار لترامب
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس جمعت 97 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر، مقارنة بـ 16 مليون دولار للرئيس السابق دونالد ترامب .
وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، أنه مع بقاء أيام قليلة على يوم الانتخابات، تواصل حملة كامالا هاريس جمع أموال تفوق بكثير أموال حملة دونالد ترامب.
وفي النصف الأول من أكتوبر، أفادت حملة هاريس بأنها جمعت 97 مليون دولار، وفقًا للتقارير المقدمة أمس الخميس إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، حسبما أفادت الجارديان في الوقت نفسه، جمعت حملة ترامب 16 مليون دولار خلال هذه الفترة.
وأفادت الصحيفة: "بدت الصورة أفضل قليلًا لترامب عند النظر إلى عمليته السياسية بشكل عام، بما في ذلك الأموال التي تم جمعها من خلال لجان جمع التبرعات المشتركة، لكن هاريس لا تزال تحتفظ بميزة كبيرة، حيث جمعت 176 مليون دولار عبر شبكتها مقارنة بـ 97 مليون دولار لترامب عند تضمين مجموعات جمع التبرعات التابعة له."
وأضافت أن حملة هاريس أنفقت بشكل كبير أكثر من حملة ترامب في أول 16 يومًا من أكتوبر - 166 مليون دولار مقارنة بـ 99 مليون دولار. بالنسبة لكلا المرشحين، كانت الإعلانات المدفوعة هي الفئة الأكبر، حيث أنفقت حملة هاريس 127 مليون دولار وأنفقت حملة ترامب 88 مليون دولار.
استطلاع للرأي جديد يظهر عدد الناخبين
وبحسب استطلاع جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، فإن كامالا هاريس ودونالد ترامب متعادلان بنسبة 48%.
وأظهر الاستطلاع الذي نُشر يوم الجمعة أن 31% من الناخبين المسجلين ينظرون إلى ترامب باعتباره مؤيدًا للغاية بينما ينظر 29% إلى هاريس باعتبارها مؤيدة للغاية.
وكتبت الصحيفة: "ربما تراجع موقف السيدة هاريس بين الناخبين المحتملين منذ آخر استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا في أوائل أكتوبر. في ذلك الوقت، كانت تتقدم بشكل طفيف على السيد ترامب بنسبة 49% مقابل 46%.
كما ان التغيير ضمن هامش الخطأ، لكن متوسط استطلاعات الرأي الوطنية لصحيفة نيويورك تايمز سجل تضييقًا في استطلاعات الرأي على مدار الأسابيع القليلة الماضية أيضًا، مما يشير على الأقل إلى أن هذه المنافسة أصبحت أقرب".
