مصدر كنسي: موعد السمينار المقبل للأساقفة لم يحدد

علمت “الدستور” من مصدر كنسي مطلع أن موعد انعقاء سيمينار الأساقفة المقبل لم يُحدد، بعد صدور بيان من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يُفيد  تأجيل السيمينار العاشر، لوقت آخر لمزيد من الدراسة والإعداد.

والسيمنار هو ملتقى يجتمع فيه أساقفة الكنيسة لدراسة بعض الامور مما يعم بالنمو والاستفادة على المشاركين وشعوبهم في ايبارشيتهم.

وكانت قد اعتادت الكنيسة القبطية الارثوذكسية على انعقاد المجمكع الكقدس مرتين في العام خلال فترة عهد البابا الراحل شنودة الثالث، المرة اولى تزامنا مع احتفالات الكنيسة بعيد حلول الروح القدس المعروف بعيد العنصرة، وذلك تيمنا بمشهد حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح إيذانا لهم ببدء العمل الخدمي.

وكانت المرة الثانية في نوفمبر سنويا تزامنا مع احتفالات الكنيسة بعيد سيامة البابا شنودة الثالث يوم 14 من نوفمبر، بينما قرر البابا تواضروس الثاني الاكتفاء بلقاء عيد العنصرة فقط للمجمع المقدس، بينما قرر ان يكون اللقاء الثاني عبارة عن سيمينار للدراسة والاطلاع والنمو، وجاء ذلك ايضا في نوفمبر اذ تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد جلوس البابا تواضروس بعد 4 ايام فقط من عيد تجليس البابا الراحل شنودة الثالث اي في 18 من نوفمبر المقبل.

وأكد المتحدث باسم الكنيسة أنه بناءً على ورود بعض الملاحظات من أعضاء المجمع المقدس، تم تأجيل السيمينار، والذي كان سيعقد نوفمبر المقبل.

وشددت الكنيسة في بيانها أن السيمينار ليس اجتماعًا رسميًّا للمجمع المقدس، بل مجرد مؤتمر دراسي حول أحد موضوعات الخدمة والرعاية، ولا يناقش فيه أي موضوعات إيمانية أو يصدر عنه أي قرارات أو توصيات لأن هذا اختصاص الجلسة القانونية للمجمع المقدس والتي تعقد سنويًّا برئاسة البابا البطريرك.

وقرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعوة اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للاجتماع قريبًا لبحث ومراجعة بعض الأمور التدبيرية والرعوية للكنيسة.