رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله.. تعرف على "فرويد" من التحليل النفسي إلى تفسير الأحلام

سيجموند فرويد
سيجموند فرويد

تمر اليوم الذكرى الـ83 لرحيل سيجموند فرويد أحد أشهر علماء النفس في العالم إذا رحل في مثل هذا اليوم من العام 1939، أثرت أبحاثه ونظرياته في تغير مسار علم النفس الحديث  في التقر التالي تعرف على ابرز اعماله:

أثر فرويد بفضل نظرياته وابحاثة حول النفس البشرية في تغيير مسار علم النفس الحديث، فقد شكل  طريقة جديدة لفهم السلوك البشري وأثر ذلك على العلاجات النفسية والعقلية. 

"تفسير الأحلام" (The Interpretation of Dreams) – 1900:

جاء كتاب تفسير الأحلام لسيجموند فرويد ليكون الأشهر من بين  كتبه، حيث قدم فيه فكرة أن الأحلام هي نافذة للاوعي. 

وترجم الكتاب إلى العديد من اللغات ومن بينها اللغة العربية على يد المفكر والكاتب السوري الشهير جورج طرابيشي يري فرويد  عبر كتابه ان  الأحلام تحتوي على رموز وإشارات تعبر عن الرغبات المكبوتة التي لا يمكن للإنسان التعبير عنها في اليقظة.

تأتي أهمية كتاب تفسير الأحلام أنه جاء بمثابة نقطة تحول في الفهم العلمي للأحلام، حيث تعامل فرويد مع الأحلام كطريقة لفهم النفس الداخلية.

وذهب المترجم نظمي لوقا عبر ترجمته لكتاب تفسير الأحلام بجانبه ما يوضح أنه تفسير وتبسيط للكتاب إلى أن سيجموند فرويد مهما اختلفت الآراء فيه فرويد إلاّ أن اكثر الناس تأثيرًا في التيار العلمي ولا محيص من الاعتلااف ان العلم بعد فرويد غير العلم قبل فرويد، لاسيما فيما يتصل بجميع وجوه الحياة النفسية.

أكد فرويد عبر كتابه تفسير احلامنا على ضوء المنهج النفسي أمر مستطاع وأن اتباع ذلك المنهج كفيل أن يدلنا على الصلة بين موضوع أحلامنا وما تضطرب به نفوسنا من الشواغل.

وأكد فرويد أن الاهتمام بمادة الأحلام قديم قدم النفس البشرية، بل ان الشعوب البدائية كانت تهول من أمر الأحلام وما يتراءي فيها تهويلا لا نعهده لدى ابناء الحضارة.

وأكد أن أرسطو جاء بتفكيره العلمي، فكان أول من ارسى وجهة النظر النفسية في دراسة الاحلام وكان المعلم الاول حاسما في قوله ان الاحلام ليست رسائل ترد علينا من الآلهه، وانها لا تكشف لنا شيئا من المصادر الخارقة للطبيعة، وانما الاحلام عنده لون من النشاط النفسي  يصدر من النائم بحسب الظروف التي يكون عليها في نومه.

نظرية التحليل النفسي 

لم يكن كتاب تفسير الأحلام وحده الاشهر في حياة  فرويد ولم يكن تاثيره قاصرا في  مجالات علم النفس بل امتد الأمر الى الفلسفة والأدب. فبفضل أفكاره، تحولت دراسة النفس البشرية من مجرد ملاحظة سلوكية إلى تحليل أعمق لدوافع الإنسان غير الواعية.  لذا سنجد ان العديد من الكتب والنظريات التي  انجزها، كانت سببا في  شهرته والتي منها:

نظرية التحليل النفسي، وهي نظرية تنظيم الشخصية، وهي طريقة سريرية لعلاج الأمراض النفسية، وتم وضع هذه النظرية في نهاية القرن التاسع عشر، وقد شهدت نظرية التحليل النفسي العديد من التحسينات.

هى أول نظرية منهجية في تحليل الشخصية، يرى فرويد ان الشخصية تتكون من ثلاث مكونات “الهو، والأنا، الأنا العليا”.