رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاشم صفى الدين.. خليفة نصر الله يتصدر الترند بعد إعلان إسرائيل اغتياله

هاشم صفي الدين
هاشم صفي الدين

في تطور مفاجئ ومثير للجدل، تصدّر اسم هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله، الترند على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.

يُعتبر صفي الدين أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا داخل الحزب، ويُنظر إليه على أنه الخليفة المحتمل للأمين العام، حسن نصر الله، مما يجعل هذا الإعلان محور اهتمام كبير.

أعلنت إسرائيل عن اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس اللجنة التنفيذية لحزب الله، والذي يُعتبر خليفة حسن نصرالله، وذلك بعد أسابيع من اختفائه، كما استهدفت غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت رئيس المخابرات للحزب، حسين هزيمة، بالإضافة إلى خليل محمد أمهز، الخبير في الوحدة الجوية (127) المتخصصة في الطائرات المسيرة. 

 

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث تزايدت الاعتداءات المتبادلة والتهديدات، ويُعتقد أن هذا الاغتيال يأتي في إطار استراتيجية إسرائيلية للحد من نفوذ حزب الله في لبنان والمنطقة.

ردود الأفعال على اغتيال هاشم صفى الدين

 

ردود الفعل على خبر اغتيال هاشم صفي الدين كانت متباينة، فمن جهة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الدعم والتضامن مع حزب الله، حيث عبّر العديد من الناشطين عن استنكارهم للعملية واعتبروا أن اغتياله يمثل استهدافًا لمقاومة لبنان، ومن جهة أخرى، رأى بعض المحللين السياسيين أن هذا الاغتيال قد يكون خطوة استراتيجية تهدف إلى تفكيك القيادة في الحزب وإضعافه.

دور هاشم صفى الدين فى حزب الله

 

في لبنان، تجمع الآراء حول أهمية صفي الدين ودوره في الحزب، حيث اعتبره الكثيرون رمزًا من رموز المقاومة، وأصدر العديد من الشخصيات السياسية بيانات تعبر عن قلقه من التصعيد المحتمل في الأوضاع الأمنية.

ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية فإن هاشم صفي الدين كان يُعتبر الرجل الثاني في حزب الله، حيث تولى إدارة الجماعة اللبنانية في غياب نصر الله، وكان له نفوذ كبير في عملية صنع القرار داخل الحزب، وشغل منصب الأمين العام في فترات غياب نصرالله عن لبنان، وأما حسين هزيمة، المعروف أيضًا باسم "مرتضى"، فقد كان مسئولًا عن توجيه العديد من الهجمات ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل تؤكد اغتيال هاشم صفى الدين

 

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، الذي يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله، الأمين العام السابق للحزب.

وارتبط صفي الدين بعلاقات وثيقة مع عدد من القيادات الإيرانية وحزب الله، حيث يُعد ابن خالة نصرالله، الذي قُتل على يد إسرائيل، وصهر قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

وفي منشور له عبر موقع إكس، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "عاجل القضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله"، بينما لم يؤكد حزب الله حتى الآن صحة هذا الادعاء.

وحسب قناة العربية فإنه تم انتشال جثمان هاشم صفي الدين، مع 23 شخصًا آخر، في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس.