رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير تربوي يكشف لـ"الدستور" آليات مهمة في البرامج العلاجية لضعف القراءة بالمدارس

الدكتور تامر شوقى
الدكتور تامر شوقى

علق الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي على ما أعلنه الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بشأن البرامج العلاجية لضعف القراءة والكتابة.

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي: "مشكلة ضعف القراءة من أخطر المشكلات التعليمية التي يمكن أن تواجه الطالب طوال حياته الدراسية ويترتب عليها عديد من التأثيرات السلبية والتي تشمل انخفاض المستوى التحصيلي للطالب في كافة المقررات الدراسية لاعتمادها على قدرته على القراءة وضعف قدرة الطالب على الكتابة لارتباط تلك القدرة بشكل وثيق بقدرته على القراءة وتكوين الطالب اتجاهات سلبية نحو الدراسة والتعليم وزيادة احتمالات تغيبه عن المدرسة وتسربه الدراسي وضعف ثقة الطالب في نفسه وشعور الطالب بالنقص بالنسبة لزملائه وزيادة احتمالات تنمر زملائه عليه".

اقرأ أيضًا

 

أسباب أدت إلى ضعف مستوى القراءة بالمدارس

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور"، ولا شك أن أكثر الفئات العمرية والدراسية التي تظهر فيها مشكلة ضعف القراءة هي الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، والتي يبدأ فيها تشكيل قدرات ومهارات الطالب في القراءة، وتوجد عديد من الأسباب التي أدت إلى ظاهرة ضعف القراءة لدى الأطفال منها:

  • غياب التقييم الحقيقي للأطفال خلال السنوات السابقة للأطفال في الصفوف الدراسية الأولى.
  • ميل الأطفال إلى الانشغال بالأجهزة الرقمية والانترنت وما يتضمنه من ألعاب ترفيهية وأفلام لا تتطلب قراءة.
  • تكاسل أولياء الأمور عن تعليم أولادهم القراءة أو توفير القصص والكتب التي تمكنهم من القراءة.
  • نجاح الأطفال بشكل آلي وانتقالهم إلى الصفوف الأعلى وفقا للقانون حتى مع عدم اتقانهم مهارات القراءة والكتابة.

خطة علاج مشكلة ضعف القراءة

وأعلن أنه قد تتضمن خطة علاج مشكلة ضعف القراءة ما يلي:

  • الكشف الطبي على الطفل للتأكد من عدم وجود مشكلات عضوية تعوق قدرته على الرؤية وعلاجها فورا مثل ضعف النظر.
  • توفير معلمين للغة العربية يمتلكون  مهارات القراءة والكتابة بكفاءة، لكي يدربوا الطفل عليها.
  • توفير مجموعات تقوية للأطفال ذوى مشكلات ضعف  القراءة والكتابة لتدريبهم عليها.
  • توجيه أولياء الأمور عناية خاصة لتدريب أطفالهم على القراءة والكتابة.
  • استخدام المحفزات والمكافآت في تعليم الطفل القراءة والبعد عن استخدام التهديد والعقاب.
  • استخدام بعض تطبيقات الأجهزة الرقمية التي ننطق الكلمات وتوفيرها للطفل مما يشجعه على القراءة الصحيحة.
  • تخصيص وقت يومي للطفل للقراءة بصوت مرتفع في حضور أحد المعلمين في المدرسة أو الوالدين في المنزل، وتصحيح الأخطاء له أول بأول، وتكرار ذلك التدريب للاطمئنان من تناقص أخطاء الطفل في القراءة.
  • الاعتماد بدرجة أكبر على القصص التي تتضمن صور أقل وكتابة أكثر لتشجيع الطفل على قرائتها.