باحث بالعلاقات الدولية: إسرائيل تدفع ثمنا باهظا جراء الاشتباكات مع حزب الله
علق الباحث في العلاقات الدولية، وسام ناصيف، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بالأخص في فلسطين ولبنان، خاصة بعد اغتيال القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين.
وقال ناصيف، إن إسرائيل أعلن منذ فترة عن اغتيال “صفي الدين” ولن يؤدي ذلك إلى تحول في المسار لأن إسرائيل قبل ذلك اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولم يتغير شئ، بالعكس ارتفعت وتيره القتال في جنوب لبنان.
وتابع خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تدفع أثمان باهظة يوميًا جراء الاغتيالات والاقتحامات والاشتباكات المتواصلة مع حزب الله، مضيفة أن الطائرات الإسرائيلية أصبحت الآن تنقل الجرحى إلى مستشفيات تل أبيب وليس إلى الشمال أو القريبة من الحدود الشمالية، نظرا إلى امتلاء هذه المستشفيات بالجرحى الإسرائيليين، جراء العمليات العسكرية التي تقوم بها حزب الله.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأعداد الجرحى إذ أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما وتكتما كبيرا على هذه المسألة، منوهًا أن من يسقطون في الجبهة الشمالية هم قوات النخبة، معتقدًا أن حزب الله سيكمل ما بدأه وسيملأ الفراغات القيادية كما فعل في الفراغات القيادية بالمواقع العسكرية إذ إن الاحتلال الإسرائيلي يقول بأنه اغتال مسؤول الوحدة الصاروخية ومسؤول المسيرة.
