محلل سياسى: شقيق "السنوار" الأقرب و"حماس" لم يضعفها الاغتيال

كشف الكاتب والمحلل السياسي، أحمد محارم، عن وضع حركة حماس بعد اغتيال يحيى السنوار، ومصيرها في قطاع غزة، لافتا إلى أنه بعد اغتيال رئيسها ما زالت حماس لديها القدرة على الاستمرار في المقاومة.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،: "نتنياهو أراد منذ السابع من أكتوبر اغتيال السنوار، على اعتبار كونه مخططا ومنفذا لعملية طوفان الأقصى، إذ كان يريد تحقيق أي نصر لحفظ ماء الوجه".

 من الصعب أن نقول إن اغتيال السنوار قد يضعف حماس

وتابع: "من الصعب أن نقول إن اغتيال السنوار قد يضعف حماس، لأن ما قد يواجه إسرائيل هو اليوم التالي بعد اغتيال السنوار، فهل تنتهي القصة بعد ذلك الاغتيال، وما مصير المحتجزين منذ السابع من أكتوبر".

وواصل: "هل مقتل السنوار انتصار لأهالي المحتجزين، أم هو انتصار سياسي فقط، أو للقيادة السياسية، تلك هي التساؤلات التي يفرضها اغتيال السنوار".

 قد يتولى شقيق "السنوار" قيادة الحركة

وأوضح أنه من المرتقب أن يكون شقيق يحيى السنوار وهو محمد السنوار، من يتولى الأمر، ويقود حركة حماس، مبينا أن إسرائيل قد يبدو أمر اغتيال السنوار بالنسبة لها انتصارا، ولكن هو انتصار نسبي، لأنه جاء مصادفة، مرددا: "من المؤكد أن اغتيال السنوار ليس بالضرورة أن يشكل إضعاف لحركة المقاومة.