رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اغتيال يحيى السنوار.. من تبقى من قيادات حركة حماس؟

السنوار
السنوار

يشكل اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ضربة موجعة لفصائل المقاومة، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وبحسب الصحيفة، جعلت إسرائيل القضاء على قيادة حماس هدفا للحرب في غزة، واعتبرت السنوار أحد أكبر أهدافها. واعتبرته هي والولايات المتحدة لفترة طويلة مخطط الاستراتيجية العسكرية لحماس في غزة، كما تولى السنوار منصب رئيس المكتب السياسي للمنظمة قبل شهرين، بعد اغتيال إسماعيل هنية.

ولعدة أشهر، نجح السنوار في الهرب من الجهود الإسرائيلية الرامية إلى العثور عليه وقتله، والتي أدت إلى مقتل مسؤولين كبار آخرين في حماس، بما في ذلك هنية.

واستعرضت الصحيفة ما هو معروف عن بعض أبرز شخصيات حماس الذين يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة أو الذين لا يزال مصيرهم غير واضح:

خالد مشعل

ولد مشعل بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأصبح زعيم المكتب السياسي لحماس في عام 1996، حيث كان يوجه المجموعة من المنفى.

وبعد عامين، حقنه عملاء إسرائيليون بسم بطيء المفعول في الأردن، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة قبل أن ينقذه ترياق قدمته إسرائيل كجزء من صفقة دبلوماسية مع الأردن.

وأمضى مشعل حياته المهنية متنقلًا من دولة عربية إلى أخرى، حيث عاش في الكويت والأردن وقطر وسوريا. وعندما تنحى عن منصبه كرئيس للمكتب السياسي، خلفه هنية في عام 2017. ولا يزال مشعل مسؤولًا مؤثرًا في الحركة.

خليل الحية 

الحية، الذي يعيش الآن في المنفى في قطر، كان مسئولًا في حماس لعقود من الزمن وهو نائب السنوار. وقد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2007، عندما أدت غارة جوية على منزله في غزة إلى مقتل أفراد عائلته بينما لم يكن هناك.

موسى أبو مرزوق 

بدأ أبومرزوق، أحد مؤسسي حركة حماس، مسيرته السياسية في الإمارات العربية المتحدة، حيث ساعد في تأسيس فرع لجماعة الإخوان المسلمين الفلسطينية، التي تشكلت منها حركة حماس، بحسب المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

وبعد ذلك ذهب إلى الولايات المتحدة، حيث ساعد في تأسيس مؤسسات إسلامية، بما في ذلك تلك التي تركز على القضية الفلسطينية.

وفي عام 1996، عندما ترأس المكتب السياسي لحركة حماس، واجه اتهامات إسرائيلية بتمويل هجمات المقاومة والمساعدة في تنظيمها. وبعد 22 شهرًا قضاها في سجن مانهاتن للاشتباه في تورطه في الإرهاب، وافق على التنازل عن وضعه كمقيم دائم في الولايات المتحدة وقال إنه لن يطعن في اتهامات الإرهاب التي أدت إلى اعتقاله. ثم قامت الولايات المتحدة بترحيله إلى الأردن.

محمد الضيف 

انضم الضيف، إلى حماس عندما كان شابًا. وفي عام 2002 أصبح زعيم الجناح العسكري لحماس، كتائب القسام، خلفًا لمؤسسه الذي استشهد في غارة إسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، دبر الضيف العديد من الهجمات على إسرائيل، بما في ذلك سلسلة من التفجيرات الانتحارية في عام 1996.

في يوليو الماضي، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة ساحلية مكتظة بالسكان في غزة بذخائر ثقيلة في محاولة لقتل الضيف. وقُتل العشرات من سكان غزة في الهجوم. وفي وقت لاحق، قال جيش الاحتلال إنه قتل الضيف في الغارة. ولم تؤكد حماس أو تنفي وفاته.