رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتعش لدقيقة كاملة على المسرح.. محطات مؤثرة فى مشوار سليمان عيد

سليمان عيد
سليمان عيد

يحتفل الفنان سليمان عيد اليوم 17 أكتوبر، بعيد ميلاده الـ55، حيث وُلد عام 1968 في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، ويعتبر عيد من الفنانين الذين أثبتوا أنفسهم بقوة، رغم تواضع بداياته، حيث شارك في العديد من الأفلام والمسرحيات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، حيث شارك في أعمال مميزة مع نجوم كبار مثل النجم عادل إمام في فيلم "الإرهاب والكباب"، وفيلم "طيور الظلام".

الرهبة الأولى على خشبة المسرح


من أكثر المحطات التي أثرت في مشواره الفني، كان ظهوره الأول على خشبة المسرح، وهو ما وصفه عيد بأصعب تجاربه، ففي تصريحاته الإعلامية، قال: "أول مرة وقفت على المسرح جسمي كله كان بيترعش لمدة دقيقة"، معترفًا بأن المسرح هو أصعب أنواع الفنون بسبب التفاعل المباشر مع الجمهور. 

أضاف: "المسرح بمثابة جيم للممثل الكوميدي، حيث يتطلب لياقة نفسية عالية لمواجهة ردود أفعال الجمهور اللحظية".


محطات شخصية طريفة


لم تكن حياة سليمان عيد خالية من المواقف الطريفة التي شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيته المحبوبة، فخلال دراسته الجامعية، كشف عيد عن موقف طريف عندما بدأت علامات الصلع تظهر على رأسه، فكانت له مشاعر إعجاب بزميلة في الجامعة، وعندما رأته بدون شعر، ذعرت منه وقالت له بضحك: "إيه ده إنت اقرع!"، وهو ما أثّر على عيد ولكن بطريقة فكاهية حيث قرر بعدها أنه لن يهتم بالمظهر الخارجي، قائلًا: "من ساعتها قررت إنه ميفرقش معايا، اللي هيعرفني عشان شعري ميعرفنيش".


محاولات الزواج الفاشلة


على الجانب الشخصي، كشف عيد عن محاولاته المتكررة للزواج في بدايات حياته، حيث تقدم لخطبة 12 فتاة، وجميعهن رفضنه، من بين المواقف الطريفة التي رواها أنه ذهب لخطبة فتاة وقال له والدها: "معلش هي صغيرة"، رغم أنها كانت تبدو أكبر في السن. وأضاف ممازحًا: "طلع الموضوع إنها في تالتة إعدادي أو أولى ثانوي!".


البدايات الفنية


قبل دخوله عالم التمثيل، كان عيد يشارك في الأفراح الشعبية، حيث كانت تلك الأفراح بسيطة وتقام في الشوارع باستخدام "عربية كارو" وبعض الكراسي، وكان عيد واحدًا من الأطفال الذين يُطلب منهم إضفاء البهجة على الحاضرين من خلال أداء مونولوجات كوميدية، حيث كان يغني مونولوجات إسماعيل يس، التي كانت رائجة في ذلك الوقت.


الفرص الضائعة للبطولة


رغم أن سليمان عيد قدم العديد من الأدوار الناجحة في السينما والتليفزيون، إلا أن طريق البطولة لم يكن سهلًا له، ففي بداية مشواره لم يكن يملك رفاهية رفض الأدوار الصغيرة، كاشفًا عن أنه عُرضت عليه البطولة مرتين؛ الأولى في فيلم "معسكر حب"، والثانية في فيلم "حسن حسين أوباما"، لكن لم يكتمل أي من الفيلمين، وبينهما كان يعاني ماديًا، حيث رفض بعض المنتجين منحه الفرصة للبطولة، قائلين "مين سليمان عيد؟، مش هجيب واحد أشيله الفيلم وميكسبنيش".