أزمة بين إدارة الزمالك وجوزيه جوميز بسبب الصفقات الجديدة

اشتعل الخلاف بين مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب والبرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بسبب الصفقات الجديدة قبل غلق باب القيد يوم 25 أكتوبر الجاري.

إدارة الزمالك ترى أن الفريق يحتاج للتدعيم في مركزي قلب الدفاع ومحور الارتكاز في وسط الملعب، بينما يرى جوزيه جوميز أن قلب الدفاع يوجد به حمزة المثلوثي وحسام عبدالمجيد ومصطفى الزناري ومحمود حمدي الونش بعد عودته والصاعد أحمد مجدي والوافد الجديد صغير السن جيفرسون كوستا، وفي قلب الوسط يوجد الثلاثي نبيل عماد دونجا ومحمد شحاتة وزياد كمال وبالتالي فإنه لايحتاج للاعبين جدد في المركزين .

جوزيه جوميز مطالب بمراجعة حساباته 

إدارة الزمالك كانت قريبة من التعاقد مع محمود جهاد، لاعب وسط فريق فاركو ودخلت في مفاوضات لضم عمرو قلاوة لاعب وسط سيراميكا كليوباترا الذي كان معارًا لسموحة الموسم الماضي ومحمد إسماعيل مدافع زد إف سي وطلبت الإدارة البيضاء من جوزيه جوميز مراجعة حساباته، خاصة أن الموسم مازال في بدايته ويخوض خلاله الفريق عددًا كبيرًا من المباريات المحلية والإفريقية لكن البرتغالي ما زال مصرًا على عدم ضم لاعبين جدد.

ويرى مجلس إدارة الزمالك أن مشاركة نبيل عماد دونجا في المباريات بشكل مستمر تجعله عرضة للإصابة، كما حدث في مباراة السوبر الإفريقي أمام الأهلي التي أصيب خلالها اللاعب بإصابة ستمنعه من اللعب أمام بيراميدز يوم الأحد المقبل في نصف نهائي بطولة كأس السوبر المصري وبالتالي يحتاج الفريق إلى بديل بنفس مواصفات دونجا وهى لا تتوافر في زياد كمال ومحمد شحاتة.

السوبر المصري الفرصة الأخيرة أمام البرتغالي 

وتريد إدارة الزمالك تدعيم قلب الدفاع في ظل كثرة الإصابات التي يتعرض لها مصطفى الزناري وحاجة محمود حمدي الونش لبعض الوقت للمشاركة في المباريات واستعادة مستواه وصعوبة الاعتماد على لاعبين صغار السن بشكل أساسي.

وفي محاولة للاتفاق على حل وسط اتفقت إدارة الزمالك مع جوزيه جوميز على تقييم مستوى الفريق في مباراتي السوبر المصري خاصة بعد مباراة بيراميدز للوصول إلى قرار نهائي بشأن إبرام صفقات جديدة في الدفاع والوسط قبل غلق باب القيد.