عبير نعمة.. الفن كأداة لتربية الأمل في وجه القبح
عبير نعمة.. الفن كأداة لتربية الأمل في وجه القبح.. لها طلتها المميزة التي جعلتها تحتل قلوب جماهيرها بسلاسة، اتبعت في غنائها طريقة السهل الممتنع، فلسفة عبير نعمة الفنية، جعلتها تستخدم الفن كأداة في نشر الأمل والتغلب على اليأس، الذي يصاحب الناس في حياتهم اليومية.
وقفت عبير نعمة، الفنانة اللبنانية في وجه القبح من خلال أغانيها المميزة التي أحبها الجمهور، وحاربت الحرب والدمار، في جميع أرجاء لبنان من خلال حيها للفن، والموسيقى المميزة التي تشدو الكلمات عليها، عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وحققت نجاحا كبيرا في سن صغير، وذلك نشأتها في بيئة محبة للفن الأصيل.
عبير نعمة.. الفن كأداة لتربية الأمل في وجه القبح
عبير نعمة فنانة لبنانية وباحثة في العلوم الموسيقية، تمكنت من عبور العالم من خلال موسيقاها وقتها المختلف الذي خلق شريحة فضلتها دونًا عن غيرها من الفنانات ممن في عمرها، وذلك لأن أغانيها وموسيقاها خلقت للجميع من الجمهور ومن مختلف الطبقات الاجتماعية.
اختلف عبير نعمة عن غيرها من الفنانات وذلك لثقافتها المختلفة، حيث تتمكن من الغناء لأكثر من 25 لغة مختلفة، وبصوت عزب ومميز، وذلك من خلال الدراسة التي تعلمتها ونالتها في المعهد الموسيقي بجانب العزف على القانون ونالت شهادة عليا في الموسيقى العربية والغناء العربي وتابعت دراستها في العلوم الموسيقيّة في الجامعة، ومثلت الجامعة في العديد من المؤتمرات في لبنان وفي عدد من المسارح الدوليّة والأوروبيّة والعربية.
رأي عبير نعمة في الحرب
لا تحب الفنانة اللبنانية عبير نعمة كلمة "حرب" خاصةً في ظل الأحداث التي تجري في بلدها الآن على يد قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي ونادت بالسلام في موسيقاها التي أحبها الجمهور وتداولها في مختلف أنحاء العالم.
