رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تشن 11 غارة جوية على النبطية اللبنانية.. ووقوع إصابات

غارات إسرائيلية على
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

قال مسئول لبناني إن إسرائيل نفذت 11 غارة جوية على النبطية والمناطق المحيطة بها في  جنوب لبنان اليوم الأربعاء، بعد أيام من تدمير الضربات لسوق المدينة الجنوبية، حسب وكالة فرانس برس.

وقالت محافظة النبطية هويدا الترك لوكالة "فرانس برس" عندما سُئلت عن الضربات الإسرائيلية: "حتى الآن، أصابت 11 ضربة بشكل رئيسي النبطية ولكن أيضًا محيطها"، مضيفة أن الغارات المكثفة "شكلت نوعًا من حزام النار" في المنطقة. 

وأفادت الترك بوقوع إصابات لكنها لم تتمكن من تقديم حصيلة دقيقة. 

والنبطية هي عاصمة محافظة النبطية اللبنانية إضافة لقضاء النبطية وأهم مدن منطقة جبل عامل في جنوب لبنان. وهي ذات أهمية اقتصادية وثقافية للدولة اللبنانية.

غارات جوية تضرب جنوب لبنان

وكانت وكالتا فرانس برس وريترز قد أفادتا قبل قليل، بأن غارات جوية إسرائيلية ضربت جنوب بيروت في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بإخلاء مبنى محدد في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرًا إلى أنه سيضرب أهدافًا لحزب الله هناك قريبًا.

وأفاد شهود من "رويترز" بأنهم سمعوا انفجارًا وشاهدوا عمودًا من الدخان.

وذكرت وكالة فرانس برس، أن دخانًا أسود تصاعد من بين المباني في حارة حريك بعد الضربة.

وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد ساعات فقط من إعلان الولايات المتحدة معارضتها لنطاق الهجمات الإسرائيلية في العاصمة اللبنانية وسط ارتفاع حصيلة القتلى والمخاوف من تصعيد إقليمي أوسع، حسبما أفادت وكالة رويترز.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها لإدارة رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.

وقال ميلر للصحفيين: "عندما يتعلق الأمر بنطاق وطبيعة حملة القصف التي شهدناها في بيروت على مدى الأسابيع القليلة الماضية، فهذا شيء أوضحناه لحكومة إسرائيل أننا نشعر بالقلق منه ونعارضه"، وذلك بتبني لهجة أكثر صرامة من تلك التي اتخذتها واشنطن حتى الآن.

في الأثناء، قال رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، إن اتصالاته مع المسئولين الأمريكيين أسفرت عن "نوع من الضمان" بأن إسرائيل ستخفف من حدة الضربات على بيروت وضواحيها الجنوبية.

وكانت آخر مرة تعرضت فيها بيروت لضربات في العاشر من أكتوبر، عندما أسفرت ضربتان بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 22 شخصا وهدم مبان بالكامل في حي مكتظ بالسكان. وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسئول في حزب الله وفيق صفا كان الهدف لكنه نجا. ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل. 

وحسب مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فإن تنبيهات الإخلاء العسكرية الإسرائيلية أثرت أيضًا على أكثر من ربع لبنان، بعد أسبوعين من بدء إسرائيل عمليات التوغل في جنوب البلاد والتي تقول إنها تهدف إلى دفع حزب الله إلى الوراء.