رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بهدف فصل شمال غزة عن القطاع.. الاحتلال يواصل عدوانه الممنهج على مخيم جباليا

غزة
غزة

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "بهدف فصل شمال غزة عن القطاع.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الممنهج على مخيم جباليا".

وأضاف التقرير: "من جديد يعود مخيم جبلية للواجهة بعد تكفيف الاحتلال ضرباته على منازل المدنيين هناك في إطار ما تسمى خطة الجنرالات".

وأوضح، أن العناوين الرئيسية لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي تمثلت في زرع براميلة متفجرة في أحياء بالفلوجا غرب مخيم جبلية شمال غزة لتفجير منازل السكان.

وتابع: "ورغم وجود عدد كبير من النساء والأطفال والجرحى فإن قوات الاحتلال تصر على محاصرة عشرات العائلات في الفالوجا ومنع الفرق الطبية من إجلاء المصابين بسبب الاستهداف المستمر بالمسيرات والمدفعية وإطلاق النار على كل من يحاول التحرك في أحياء جباليا البلد والنزلة وبيت لاهيا وبيت حانون".

وواصل: "مصادر إعلامية فلسطينية أفادت بأن طيران الاحتلال قصف مدرستين تؤويان نازحين ومنازل عدة في مخيم جباليا ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينما قصفت المدفعية تجمعًا للفلسطينيين داخل مركز لتوزيع المساعدات في المخيم ما أدى لسقوط عشرات الضحايا مع صعوبة وصول سيارة الإسعاف إلى المركز ومساعدة المصابين، فيما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جاء قصف الاحتلال مناطق في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة".

واستكمل: "القصف الإسرائيلي امتد إلى مركز غذائي تابع لوكالة الأنوروا يعرف بمركز مؤن المعسكر، وذلك بالتزامن مع وجود تجمع من النساء وكبار السن كانوا في انتظار الحصول على طعام".

وأردف: "ومع استمرار العملية في شمال غزة يجد سكان جباليا أنفسهم في موقف صعب يطالبهم فيه الاحتلال بالتحرك تجاه الجنوب بينما تلاحقهم نيرانه أينما تحركوا".

ونوّه، إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت إن هدف الاحتلال من عملياته في جباليا هو فصل شمال غزة تمامًا عن بقية القطاع،  ووفق الأمم المتحدة فإن من تبقى من السكان المدنيين في جباليا يواجهون ظروفًا مأسوية مع نزوح أكثر من خمسين ألف شخص وإغلاق آبار المياه والمخابز والمراكز الطبية والملاجئ.

وأكد، أن شبح المجاعة يسكن مأوى النازحين في جبلية مع النساء والأطفال والمصابين الذين ينتظرون الموت في أوعية الطعام الفارغة التي يحملونها.