رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد زيارة لجنة الكهنة والرعاة. أبرز المعلومات عن المكتبة البابوية

كنيسة
كنيسة

أجرى أعضاء لجنة الكهنة والرعاة، زيارة المكتبة البابوية المركزية في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي  بوادي النطرون.

 تأتي هذه الجولة بدعوة من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي أكد على أهمية هذه المكتبة باعتبارها أحد المشاريع الحديثة التي تجسد اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعليم والبحث العلمي، وبالتزامن مع زيارة لجنة الكهنة والرعاة نستعرض أبرز المعلومات عن المكتبة البابوية.

أبرز المعلومات عن المكتبة البابوية

تبلورت فكرة إنشاء هذه المكتبة لدى قداسة البابا تواضروس الثاني مع  ازدياد  عدد المعاهد ومراكز الأبحاث اللاهوتية، والتي تستلزم وجود مكتبة كبيرة ومركزية تحظى بالرعاية الكنسـية، فمن هنا كانت فكرة إنشاء هذه المكتبة في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر.

تسعى المكتبة أن تجمع في مكان واحد أكبر كمية من الكتب والمراجع والرسائل العلمية والمخطوطـات التي تفيد الباحثـين في القبـطيات والعلوم اللاهوتـية والعلوم الكنسية بصفة عامة.

وفي 19 نوفمبر 2019 وبحضور أعضــاء المجمع المقدس تم الافتتاح الرسمي لهذه المكتبة لكي تبدأ عملها وخدماتها، تأكيدًا على اهتمام الكنيسة القبطية بنواحي التعليم والدراسة والبحث.

أهداف المكتبة البابوية


تهدف المكتبة البابوية إلى جمع التراث القبطي بكل أنواعه وترميمه وتوثيقه وفهرسته وتصنيفه ليَسهُل عرضه وإتاحته للدارسين والباحثين في مكان واحد.

كما تهدف إلى حِفـظ الإنتاج المعرفــي عن القبطيات الصـادر من هيئـات أكاديميـة معنية بالبحث والتوثيق، بالإضافة إلى تنشيط ودعم حلقة تبادل المعرفة ومجتمـع الباحثين محليًا وعالميًــا، وبالتالي الوصول إلى نموذج لمؤسســة مصريــة ثقافيـة ناجحة ورائدة قادرة على التفاعل مع المجتــمع الحديـــث للمعلومات

لماذا تم تاسيس المكتبة البابوية؟

 

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي مؤسسة مصرية وطنية خالصة وهي المؤسسة الوحيدة التي لم تحمل نير الاحتلال في أي عصر وهي في الأساس كنيسة شعبية لذا أخذت على عاتقها مسئوليتين: الأولى الاندماج مع الشعب بكل آلامه وأفراحه وثقافته ولغته، والثانية أن تكون خزانة أسرار الحضارة المصرية سواء اللغة والأدب المصري القديم أو العمارة والفنون المصرية، ومن هنا جاء تأسيس المكتبة البابوية المركزية في موقع برية شيهيت الفريد حيث الإسقيط مهد الرهبنة والمعرفة والنسك.