رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سناء منصور لـ"الدستور": اخترت النظر لوجه الرئيس السيسى لإزالة التوتر

سناء منصور
سناء منصور

شاركت الإعلامية سناء منصور، في فعاليات الندوة التثقيفية الـ40، وذلك لرواية قصة في حياة كل من عاش أحداث حرب أكتوبر 1973، ولكن المقيمين خارج مصر ممكن كانوا لديهم حكاية أخرى.

 

وأعربت الإعلامية سناء منصور، عن سعادتها الكبيرة لاختيارها من قِبل الشئون المعنوية لرواية القصص والحكايات في الندوة التثقيفية، متابعًة: "كنت أمثل تواجدنا في الإعلام الغربي في حرب 73، وكانت ذكري لطيفة، والحفلة كانت عظيمة ومنظمة إلى أقصي درجة، وكان هناك مجهود كبير مبذول من القوات المسلحة".

وتابعت في تصريحات لـ الدستور قائلًة: "كان المطلوب مني رواية الحكاية بشكل احترافي في دقائق معدودة، وكان لدي الكثير من الحكايات وانا التزمت بالقوانين العسكرية، وأرجو أن أكون اختصرت بشكل لا يخل بالقصة، وأن تكون مقبولة لدي من تابعوني على المسرح وعبر شاشات التليفزيون.

وعن كواليس ظهورها على المسرح، قالت: "أنا عملت بروفتين قبل الظهور الرسمي اليوم فقط، وذلك لقياس المدة المحددة مع الحكايات التي سأرويها، ومدي تلاؤمها مع الوقت المحدد للظهور على المسرح، وأول مرة أنا أقف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي".

واستطردت: "كنت دائمًا أقدم مهرجانات ومتخصصة في الاحتفالات، ودائمًا في أي احتفالية أقوم بإذاعتها أكون قلقة بعض الشىء، وأنا أعلم الإذاعيين عند الشعور بالقلق على المسرح أن ينظروا لوجه ترتاح له، وتوجهون له الكلام، فتشعرون بالراحة النفسية، وهذا الأمر بالفعل وجدته في وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصةً عندما ابتسم لي، فزال شعور التوتر الذي شعرت به خاصة أنها المرة الأولى التي كنت أقف فيها على المسرح".

 

بعض من رواية الإعلامية سناء منصور 

وروت الإعلامية سناء منصور، حكايات من تغطيتها الإعلامية لحرب أكتوبر المجيدة، بإذاعة راديو مونت كارلو الدولية، حيث كانت تعمل بها، وقالت: حرب أكتوبر لحظات لا يعرف أهميتها إلا من عاش مرار الهزيمة في بلاد الغربة، ونحن كنا 4 مذيعين وسط المعركة منهم 2 مصريين وواحد سوري وواحد فلسطيني.