ندوة تثقيفية بعنوان "النظام البيئي ومكوناته والتنوع البيولوجي" لطلاب مدارس الإسماعيلية

نظمت إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية، ندوة تثقيفية بعنوان "النظام البيئي ومكوناته والتنوع البيولوجي"، اليوم 12 أكتوبر 2024، تحت رعاية اللواء طيار  أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية.

تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المتواصلة للمحافظة لدعم الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة، وتحقيق الأهداف المستدامة في الحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، وذلك عبر تنمية إدراك الطلاب لأهمية التصدي للمشكلات البيئية التي تواجه المجتمع.

تفاصيل الندوة 

وفي تصريح للدكتور ياسر البدري، مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية، أكد أن هذه الندوة تأتي كجزء من برنامج تثقيفي شامل تم تصميمه خصيصًا لطلبة المدارس بمختلف مراحل التعليم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة. ويستهدف البرنامج، الذي يمتد على مدار العام الدراسي 2024/2025، نشر الثقافة البيئية وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة من خلال تقديم سلسلة من الندوات والأنشطة التعليمية المبتكرة التي تحاكي اهتمامات الطلاب وتتناسب مع أعمارهم.

وعُقدت أولى الندوات في قاعة التدريب بمقر إدارة شئون البيئة، حيث شارك في الحضور عدد من طلاب المرحلة الابتدائية من مدارس "عمر مكرم"، "الجلاء"، و"عاطف بركات". 

تمحور النقاش خلال الندوة حول التعريف بالبيئة والنظام البيئي ومكوناته المختلفة، مع التركيز على أهمية التصالح مع البيئة والحفاظ على تنوعها البيولوجي. وقد تم توضيح هذه المفاهيم من خلال عروض فيديو توضيحية ومسابقات تفاعلية تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب للموضوع بطريقة ممتعة وجاذبة.

كما تضمن البرنامج التثقيفي للندوة ورش عمل عملية شارك فيها الطلاب، مما أتاح لهم فرصة التعبير عن آرائهم وأفكارهم بشأن القضايا البيئية المختلفة، بالإضافة إلى استكشاف حلول عملية تساعد في الحفاظ على البيئة. وقد ساهمت هذه الأنشطة في تحفيز الطلاب على تبني سلوكيات صديقة للبيئة في حياتهم اليومية.

وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش حيث طرح الطلاب العديد من الأسئلة المتعلقة بالبيئة ومكونات النظام البيئي. وأجاب المتحدثون عن جميع الاستفسارات، مقدمين معلومات إضافية عن كيفية التصدي للتحديات البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتأتي هذه الندوات في إطار خطة المحافظة لتعزيز الوعي البيئي بين طلاب المدارس، كجزء من رؤية شاملة تهدف إلى حماية صحة الفرد والمجتمع من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، والحد من التلوث، والحفاظ على التوازن البيئي لضمان استدامة الحياة الجيدة للأجيال القادمة.