كواليس وأسرار المشوار الفنى لـ جميلة السينما العربية نادية لطفى
قال الناقد الفني إلهامي سمير إن الفنانة نادية لطفي ولدت لأب مصري وأم مصرية من أصول تركية، وسُميت بـ"بولا محمد شفيق" تكريمًا لاسم ممرضة كانت ترعى والدتها في مرضها.
وأضاف سمير، خلال تصريحاته ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة dmc، أن والدها كان حكاءً بارعًا، ومثقفًا، وعلمها عدم الكذب أو الخوف من الآخرين، لكنها لم تتعلم ضبط شقاوتها.
وتابع: نادية لطفي كانت شقية جدًا، وقالت في مذكراتها إنها كانت ترتدي بناطيل الأولاد وليس فساتين البنات، وتقوم باللعب والخناق، وعنيدة جدًا، وفي مرة جدتها كانت بتعمل عصير فراولة ووجدت زجاجة لونها أحمر، فشربت منها وكشفت في الآخر عن أنه "سبرتو أحمر" ثم دخلت المستشفى.
التحقت بالمدرسة الألمانية لتعلم الانضباط والالتزام
وأردف: من كثرة شقاوتها التحقت بالمدرسة الألمانية، لتعلم الانضباط والالتزام، وقالت لها إحدى المدرسات: "أنتِ أكثر طفلة شقية دخلت المدرسة"، وفي إحدى المرات قامت بضرب زميلتها وعندما سألوها، قالت: "افتكرت كلام بابا لما قالي متكدبيش وتخافي من بني آدم، وضربتها لأنها اتريقت عليا".
واستكمل: جربوا معاها كل أنواع العقاب، ثم جربوا معها الأنشطة، منها التمثيل، ومثلت لأول مرة في مسرحية "البخيل" لـ مولير، وفي ليلة العرض خافت وقررت عدم الوقوف على خشبة المسرح، وفي يوم أثناء دخولها المدرسة وجدت إعلانًا بأن المدرسة فصلت إحدى الطالبات لأنها تجرأت وظهرت على الشاشة، وهذه الطالبة كانت "مريم فخر الدين" وكانت أكبر من نادية لطفي بـ4 سنوات.
