رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية": فلسطين تنتزع اعترافًا مهمًا من الأمم المتحدة عن تدمير المؤسسات الصحية

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها، حمل عنوان: "فلسطين تنتزع اعترافًا خطيرًا من داخل أروقة الأمم المتحدة".

وقال التقرير،إن فلسطين انتزعت اعترافًا خطيرًا من داخل أروقة الأمم المتحدة لا تدري أهو انتصار أم نكسة جديدة تؤكد جرم ما تعرض له أهل تلك الأرض.

 إسرائيل تمارس سياسة منسقة تتعمد خلالها تدمير نظام الرعاية الصحية

وأوضح، أن المنظمة الأممية أقرت بحسب تقريرها الأخير بشأن ما يحدث داخل قطاع غزة، أن إسرائيل تمارس السياسة المنسقة تتعمد خلالها تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة وهى أفعال ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

ضربات إسرائيلية خلال عام كامل من الحرب تركزت على الأطفال

وأشار التقرير إلى أن الضربات الإسرائيلية خلال عام كامل من الحرب تركزت وبحسب التقرير الأممي على الأطفال، حيث حولتهم إلى بنك أهداف بشكل مباشر فضلًا عن كونهم باتوا الفئة الأكثر تأثرًا بتبعات تلك الحرب نظرًا لانهيار الرعاية الصحية.

مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب

ولفت إلى أن التقرير الأممي لم يتناس مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، صاحبة الواقعة الأكثر ألمًا حينما قتلها الاحتلال وأسرتها إلى جانب اثنين من المسعفين الذين جاءوا لانقاذها وسط القصف الإسرائيلي بالرغم من صرخاتها وتوسلاتها التي ما زالت تدوي في آذان وقلب العالم الصامت.

 تورط إسرائيل في عمليات قتل وتعذيب ممنهج بحق العاملين في القطاع الصحي

وتابع: “أما محاربو الموت أو العاملين في القطاع الصحي فقد أثبت التقرير تورط إسرائيل في عمليات قتل وتعذيب ممنهج بحقهم، فضلًا عن استهداف مركبات طبية وذلك بعدما أكدت الصحة الفلسطينية أن نحو ألف طبيب لقوا حتفهم في غزة العام الماضي، الأمر الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه خسارة لا يمكن تعويضها وضربة قوية لنظام الرعاية الصحي، مؤكدةً أن أكثر من عشرة آلاف مرضي يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل منعوا من الخروج من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي في مايو الماضي”.

وواصل: “الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون كانوا أيضًا ضمن التقرير الأممي الذي أكد أنهم يتعرضون لأقصى أنواع التعذيب والعنف الجنسي”.

وأكد، أن التقرير الأممي كان من المفترض أن يغل يد تل أبيب ويحجمها عن انتهاكاتها لكن الصمت الدولي وضمان الافلات من العقاب بات كفيلًا بأن يشجع نتنياهو ورجاله على ضرب مثل تلك التقارير الأممية عرض الحائط.