رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائبة هند رشاد: متحف مصر الكبير سيكون قِبلة للسياحة الترفيهية والعلمية

النائبة هند رشاد
النائبة هند رشاد

قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل، وفقًا لما أعلنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، له أهمية كبيرة، مؤكدة أن المتحف المصري الجديد تحفة معمارية تم تشييدها لجذب أكثر من خمسة ملايين سائح سنويًا، حيث إنه أنشئ وفقًا للمعايير الدولية إلى جانب القطع الفرعونية الأثرية التي سوف يشاهدها العالم لأول مرة. 

وأضافت عضو مجلس النواب، متحف مصر الكبير يعد أحد أكبر متاحف العالم الذي سيكون قبلةً للسياحة الترفيهية والعلمية، لما يحتويه من معرض تراثي هائل يضم 100 ألف قطعة أثرية ستعرض أمام الجموع للمرة الأولى، فضلًا عن ذلك، سيتم تشييد هذا المجمع السياحي الضخم ليكون أكبر متحف في مصر، حيث يشغل المتحف المصرى الجديد مساحة ضخمة تقدر بـ117 فدانًا، ما يتيح للزوار فرصة مشاهدة صروح الأهرامات الثلاثة والمنطقة الأثرية عبر الواجهات الزجاجية للمتحف.
 

وأشارت النائبة هند رشاد، إلى أن المنطقة بأكملها شهدت خطة للتنمية السياحية خاصة المنطقة المحيطة بالأهرامات، وإنشاء فنادق وفتح غرف فندقية جديدة في الفنادق الموجودة بمحيط الأهرامات، بالإضافة إلى تطوير منطقة الرماية والمناطق القريبة من موقع المتحف، ما يساهم في جذب أكبر عدد من السائحين من مختلف أرجاء العالم، خصوصًا المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.
 

وقالت عضو لجنة الثقافة بمجلس النواب إن العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف لما يحويه من عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، وكذلك قاعات العرض التي تستخدم أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي؛ لإظهار تاريخ الحضارة المصرية القديمة.


ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.