الاحتلال الإسرائيلى يعلن مقتل قائد فى حزب الله مع تصعيد الهجمات فى لبنان
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن أنها قتلت قائدًا في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوات حزب الله، في منطقة ميس الجبل اللبنانية، بينما تستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب البلاد.
في بيان، ذكرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن عريب الشغّة كان مسئولًا عن العديد من الهجمات بصواريخ مضادة للدبابات على منطقة راموت نفتالي في جنوب لبنان، كما أشارت قوات الاحتلال إلى أنها "حددت وضربت منصة إطلاق كانت جاهزة للإطلاق نحو الأراضي الإسرائيلية والجنود"، و"استهدفت مرافق تخزين الأسلحة التابعة لحزب الله".
قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف حملة جوية في لبنان
وفي مناطق أخرى من لبنان، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا حملة جوية في العاصمة اللبنانية في وقت متأخر من يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وإصابة 117 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
تعتبر الضربات التي وقعت في حي البسطا العلوي المكتظ بالسكان هي الأكثر دموية في وسط بيروت منذ الحرب الإسرائيلية التي استمرت 34 يومًا في عام 2006، والتي أسفرت عن مقتل 1100 شخص في لبنان.
بلينكن: الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لمنع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستعمل "بشكل مكثف" لمنع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط، مع تزايد القلق من أن حروب الاحتلال الإسرائيلي مع وكلاء إيران قد تتصاعد إلى حرب إقليمية شاملة.
فيما يتعلق بلبنان، شدد بلينكن على الحاجة إلى "حل دبلوماسي في لبنان"، في ظل التوغل الإسرائيلي في جنوب البلاد وتصاعد الضربات الجوية في مواجهة حزب الله.
كما أعرب عن دعمه لظهور دولة لبنانية أقوى نتيجة النزاع، وقال: "من الواضح أن شعب لبنان لديه مصلحة قوية في أن تُثبت الدولة نفسها وتتحمل المسئولية عن البلاد ومستقبلها"، مضيفًا أن مستقبل لبنان هو قرار الشعب اللبناني، وليس لأحد آخر.
وأضاف بلينكن، خلال حديثه للصحفيين في تجمع لقادة آسيويين في لاوس، اليوم الجمعة: "نعمل بجد، من خلال الردع والدبلوماسية، لمنع حدوث ذلك".
وأشار بلينكن أيضًا إلى "قلق حقيقي بشأن عدم كفاية المساعدات" التي تصل إلى الناس في غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "تشارك مباشرة مع إسرائيل في ضرورة معالجة الاحتياجات الإنسانية" في القطاع الفلسطيني المحاصر.
