جنود من جيش الاحتلال يرفضون الخدمة العسكرية.. القاهرة الإخبارية تكشف التداعيات
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن عددًا من جنود جيش الاحتلال رفض الخدمة العسكرية، لأنهم يعتبرون أنها ليست ضمن أهداف الحرب.
وأشار، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى وجود خلاف مع حزب الليكود وحكومة نتنياهو، حيث يعتبرون أن الحرب في قطاع غزة انتهت، وأن نتنياهو صرف النظر عن المحتجزين، وفتح ساحة حرب أخرى في غنى عنها.
هل يحدث انقسام؟
وأضاف أن هناك تخبطات وخلافات بين جنرالات إسرائيل، وصراع داخلي، بعضهم يريد استمرار الحرب، وبعضهم يريد وقف إطلاق النار، لكن في كلتا الحالتين، نتنياهو لا يخضع للجنرالات، ومستمر في سياسته وأهدافه، وهو الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مَن يرفضون الخدمة العسكرية سيكون لهم تأثير بسيط وليس كبيرًا، إلا إذا قاد هذه الحركة جنرالات سابقون في جيش الاحتلال، حينها يمكن أن يكون لها تأثير كبير، لكن الدولة العميقة في إسرائيل لا تسمح بانقسام الجيش.
ولفت إلى أنه بعد عمليات اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله وقيادات حزب الله في لبنان، زادت شعبية نتنياهو، وزاد نفوذه في الوسط السياسي، حتى أصبح الرجل الأكثر قوة في إسرائيل، مردفًا: "الاغتيالات جعلته أكثر قوة، أما الجيش ينفذ سياسات الحكومة الإسرائيلية، وليس صاحب قرار".
ونوه إلى أن بعض الجنرالات يطالبون بطرد الفلسطينيين من شمال غزة وجباليا للجنوب، وجميع الإسرائيليين ملتفون حول نتنياهو، ويطالبون بمزيد من القتل والتدمير، بعد أن أقنعت القيادة الإسرائيليين بأنهم في حرب وجودية، وأصبح الإسرائيليون متعطشين للدم، يستخدمون الروايات الدينية والنفسية، أنهم يتعرضون لحرب إبادة من الإسلاميين وإيران، والعرب.
