كيف تأثر الداخل الإسرائيلى بتبعات هجوم 7 أكتوبر؟.. محلل سياسى يوضح
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه قبل أحداث السابع من أكتوبر كانت هناك فجوة كبيرة بين المعارضة والحكومة الإسرائيلية في موضوع أقل تقدير ما أطلق عليه الإصلاح القضائي أو الانقلاب القضائي.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة نتنياهو كان كل هدفها أن تصبح السلطة التنفيذية هي أعلى سلطة داخل دولة الاحتلال وهذا نتج عن أزمة كبيرة جدًا والأمريكان كانوا يحاولون أن يضغطوا على نتنياهو ولكن فشلوا، مؤكدًا أن أحداث السابع من أكتوبر غيرت هذه المعادلة.
وأوضح، أن الحراك في الشارع الإسرائيلي أصبح يأخد ملفين، ملف المتظاهرين وملف المحتجزين الموجودين في قطاع غزة والضغط للإفراج عنهم وكذلك جزء منهم يريد إسقاط الحكومة، مؤكدًا أن هذه التطورات داخل دولة الاحتلال لم تتحول إلى عصيان مدني، ولكن هذه المظاهرات وصلت في أكثر مراحلها حسب التقدرات الإسرائيلية 700 ألف في عدة مدن داخل دولة الاحتلال كانت تطالب بشكل كبير جدًا بموضوع الضغط باتجاه أولًا إسقاط الحكومة وثانيًا ملف المحتجزين.
