"اللاتينية" تحتفل بتذكار القدّيسين الشهيدين إفلمبيوس وأخته إفلمبيّا

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بتذكار القدّيسين الشهيدين إفلمبيوس وأخته إفلمبيّا وعاش هذان القدّيسان واستشهدا في عهد الإمبراطور مكسيميانوس.

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: كما أنّ الشمس والقمر ينيران أجسادَنا، هكذا يضيءُ يسوع المسيحُ والكنيسةُ أرواحَنا. وهما يقومان بذلك شرط ألاّ نكون عميان روحيّين. لأنَّه كما أنّ الشمس والقمر لا يكفّان عن نشر ضيائهما على العميان الذين لا يمكنهم تقبّل النور، هكذا يرسل الرّب يسوع المسيح نوره إلى أرواحنا. لكن تتمّ هذه الاستنارة فقط عندما لا يقف عمانا حاجزًا أمامها. لذلك، ليتبع العميان يسوع المسيح وهم يصرخون: "ارحَمنا، يا ابن داود"، وبَعدَ أن يكونوا قد استعادوا النظر بفضله، سيتمكّنون من أن يقبلوا إشعاع بهاء نوره.

ولكن الذين يُبصِرون لم يستنيروا جميعهم بالقدر نفسه من يسوع المسيح، فَكُلُّ قد استنار بقدر ما يستطيع أن يتقبّل النور.. ما مِن نهج واحد لمسيرتنا نحوه، ولكن "كُلاًّ مِنهم على قَدْرِ طاقَتِه" .

الكنيسة اللاتينية في مصر 

الكنيسة اللاتينية في مصر، المعروفة أيضًا باسم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، تمثل جزءًا من الطائفة الكاثوليكية في البلاد. تعود أصولها إلى العصور الوسطى عندما بدأ الكاثوليك الأوروبيون في الاستقرار في مصر. اليوم، تشكل الكنيسة جزءًا من النسيج الديني في مصر، حيث تتواجد بين المجتمعات الأخرى مثل الأرثوذكسية والإنجيلية.

الكنيسة اللاتينية في مصر تدير عدة مؤسسات تعليمية وصحية، وتساهم في العمل الاجتماعي والخيري. هناك أيضًا عدة رعايا وكاتدرائيات في مختلف المدن، وخاصة في القاهرة والإسكندرية.

تحتفظ الكنيسة اللاتينية بعلاقات طيبة مع الطوائف المسيحية الأخرى في مصر، وتشارك في الحوار المسيحي-الإسلامي لتعزيز التفاهم والتسامح بين الأديان.

ويشار الى ان الكاثوليك في مصر يشكلون طائفة دينية ضمن المجتمع المصري، ويتوزع الكاثوليك على عدة طوائف.