الإسكندرية تعزز جهود مكافحة المخلفات البحرية بماكينات جديدة لغربلة الرمال

أعلنت شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة، والمنوط بها أعمال النظافة العامة بالإسكندرية، دعم المنظومة بماكينات غربلة جديدة لمكافحة المخلفات البحرية، جاء ذلك تحت رعاية محافظة الإسكندرية وفي إطار التعاون المشترك بين الشركة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة البيئة الألمانية بشأن منظومة المخلفات البحرية.

قال مسئول بالشركة، إن مشروع مكافحة المخلفات البحرية للتنمية المستدامة والتخلص الآمن من المخلفات البحرية للشواطئ والفنادق بالإسكندرية والحد من الاستهلاك البلاستيكي أحادي الاستخدام، فقد قامت الشركة بالتعاون مع الأكاديمية العربية ببدء التشغيل التجريبي لمنظومة غربلة الرمال وتنقيتها من المخلفات، وذلك من خلال استخدام عدد 2 ماكينة جديدة لغربلة رمال الشواطئ والفنادق بالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية.

من جانبه، أوضح أحمد شحاتة، مدير المركز الإعلامي للشركة أن هذه الإضافة الجديدة تأتي ضمن توجيهات حسام الدين إمام، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في إطار سعي الشركة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية للعمل على جعل الإسكندرية نموذجًا يحتذي به أمام سائر المدن العالمية والمحلية في مجال الحفاظ على البيئة والسلامة العامة.

دعم منظومة النظافة

كانت قد أعلنت شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة، إحدى الشركات التابعة للمقاولون العرب، عن دعم منظومة النظافة بالإسكندرية، بعدد 12 تريلا مرسيدس بقيمة استثمارية 65 مليون جنيه.

وذكر بيان المركز الإعلامي للشركة، أنه تم ضم التريلات الجديدة لأسطول الشركة، وقد تم دخول عدد 4 تريلات للخدمة وجار دخول الباقي تباعًا عقب إنهاء التجهيزات والتراخيص الخاصة بها، وتعمل هذه التريلات بوحدة النقل الوسيط، حيث تقوم بجمع المخلفات من داخل المحطة ونقلها إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام.

وأكد البيان أن هذه التريلات الجديدة ستساعد في زيادة عدد النقلات اليومية، التي تتم إلى المدفن، مما سيكون لها الأثر البالغ في تفريغ المحطات الوسيطة أولًا بأول من المخلفات وسيكون له أثره الإيجابي على المنظومة بشوارع الإسكندرية وتسريع وتيرة العمل الميداني.

وأوضح أحمد شحاتة، مدير المركز الإعلامي، أن المدفن الصحي بمدينة الحمام، والذي تنقل إليه المخلفات بواسطة هذه التريلات الحديثة هو مدفن مجهز بأحدث الأجهزة ويعمل وفقًا للمواصفات القياسية البيئية العالمية.