رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حريم في حياة سعد زغلول".. كيف تطور الوعي الوطني عند المرأة المصرية؟

غلاف كتاب حريم في
غلاف كتاب حريم في حياة سعد زغلول

يدور كتاب "حريم في حياة سعد زغلول" للكاتب أشرف توفيق، حول دور الزعيم الراحل سعد زغلول كصاحب خطاب نهضوي، مناصرًا لقضايا المرأة في بلادنا، خاصة أنه أحد القلائل الذين عاصروا الأميرة "نازلي فاضل" وجلسوا لصالونها. 

ويذهب “توفيق” في كتابه، للإشارة إلى خروج المصريات في مظاهرات وطنية؛ احتجاجًا على نفي سعد زغلول وتبدو هي الشرارة الأولى للمصريات ليكونوا في صف واحدا جنبا الى جنب مع رجال الثورة.

دعوة النساء للتظاهر أطلقتها صفية زغلول وقوبلت بالرفض من عبد العزيز فهمي، الذي أشار في اجتماع موسع بحزب الوفد، إلى أنه يخشى أن تكون النساء قد أصابهن نفي سعد بهزة أثرت على عقولهن؟ 

وردت صفية زغلول، أن نساء مصر لسن أعضاء بحزب الوفد ولا حق للحزب في إعطاء الأوامر لهن.

ولم يكن إيمان سعد زغلول بحقوق المراة يمنع  المصريات من مهاجتمه مثلما حدث مع هدى شعراوي والتي هاجمت وزارته، وقالت "وزارة بلا وزير امرأة لا تمثل الشعب ".

ويذهب المؤلف الى رصد واقع النساء في حياة سعد زغلول، والدور الذي لعبة  كرجل تنويري ومتحضر.

والكتاب يستكشف مرحلتين للوعي الوطني النسائي، وهما كما أشار "المرحلة الأولي  "من نهاية القرن التاسع عشر وحتى ثورة 1919، والثانية من 1919 حتى 1923.