رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جالانت: الضربة القادمة ضد إيران ستكون "قاتلة ودقيقة ومفاجئة"

جالانت
جالانت

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن الضربة القادمة ضد إيران ستكون "قاتلة ودقيقة ومفاجئة".

وذكرت قناة "كان" الإخبارية أن يوآف جالانت أضاف: "لن يفهموا ما حدث وكيف حدث".

وقد تعهدت إيران بالفعل بالرد على أي ضربة أخرى من قِبل إسرائيل ضدها.

وقالت طهران إن ردها على الهجوم الصاروخي في 1 أكتوبر سيتوقف هناك ما لم تهاجم إسرائيل إيران. من جانبها، تعهدت إسرائيل بالرد. ويعتقد المسئولون في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن هذه الدائرة من الانتقام ستستمر.

وفي سياق متصل، لا يزال عدد القتلى في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة غير واضح. تدعي قوات الأمن الإسرائيلية أنها قتلت خمسة أشخاص، بينما أفادت قناة الجزيرة بأن مصادر طبية أكدت لها مقتل أربعة فلسطينيين وجرح خامس.

العمليات تتم بالتنسيق مع جيش الدفاع الإسرائيلي 

 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "شرطة إسرائيل تقول إنه لم يُصَب أي من القوات الإسرائيلية وأن العملية تمت بالتنسيق مع جيش الدفاع الإسرائيلي والشين بيت وشرطة الحدود. وتقول الشرطة إن الرجال الخمسة المسلحين كانوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للقوات الإسرائيلية خلال محاولة اعتقالهم".

وفي السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس بأن مكالمة بايدن ونتنياهو وهاريس، كانت المكالمة الأولى بين بايدن ونتنياهو منذ 21 أغسطس، وتأتي في وقت تفكر فيه إسرائيل في هجوم كبير ضد إيران قد يزيد بشكل كبير من تصعيد حربها الإقليمية.

اجتمع نتنياهو لساعات يوم الثلاثاء مع وزراء كبار ورؤساء الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات لمناقشة نطاق وتوقيت الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية.

تقول المصادر الإسرائيلية إن الرد المتوقع سيكون كبيرًا، ومن المحتمل أن يتضمن مزيجًا من الغارات الجوية على الأهداف العسكرية في إيران وهجمات سرية مثل تلك التي قتلت قائد حماس إسماعيل هنية في طهران. ويوم الخميس، سيعقد نتنياهو اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي.