رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحولات كبرى فى السياسة الأمريكية.. هاريس: إيران أخطر تهديد للولايات المتحدة

هاريس
هاريس

أكدت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن تصريحات كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، بشأن إيران وأنها العدو الأعظم، كشفت عن تحولات كبرى في السياسة الخارجية الأمريكية، في أعقاب الحرب المشتعلة في قطاع غزة وتصاعد التوترات على الحدود اللبنانية.

وقالت كامالا هاريس إنها تعتبر إيران "أعظم عدو" لأمريكا، وليس روسيا أو الصين، ما يعكس مدى الاهتمام الأمريكي بالحرب المشتعلة في الشرق الأوسط أكثر من تلك المشتعلة في أوكرانيا.

تصريحات صادمة من هاريس

وفي حديثها مع مراسل برنامج "60 دقيقة" بيل ويتاكر، سُئلت هاريس عن الدولة التي تعتبرها "أعظم عدو لنا".

وأجابت هاريس: "أعتقد أن هناك عدوًا واضحًا في الاعتبار، وهو إيران، لأن أيديها ملطخة بالدماء الأمريكية، فضلًا عن هذا الهجوم على إسرائيل، 200 صاروخ بالستي".

وأضافت: "ما نحتاج إلى القيام به هو ضمان عدم حصول إيران على القدرة على أن تكون قوة نووية، وهذا أحد أبرز أولوياتي".

وتابعت ويتاكر، متسائلة: "إذا كانت إيران تبني سلاحًا نوويًا، فهل ستتخذ إجراءً عسكريًا؟"

قالت نائبة الرئيس: "لن أتحدث عن افتراضات في هذه اللحظة".

وأكدت الشبكة الأمريكية أن حقيقة أن إيران ستكون من بين خصوم أمريكا الرئيسيين ليست مفاجئة على الإطلاق، فقد كانت طهران منخرطة في حرب باردة غير متكافئة بالوكالة مع الولايات المتحدة لأكثر من 40 عاما.

وأضافت أن حقيقة أن المخاوف بشأن إيران، بالنسبة لهاريس، طغت على المخاوف بشأن الصين وروسيا وكوريا الشمالية، ولو لفترة وجيزة، جديرة بالملاحظة.

وأشارت إلى أن العلاقة العدائية تدهورت بين إيران والولايات المتحدة، والتي تم تحديدها بالفعل، بشكل أكبر في العام الماضي حيث أدت المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران إلى توسيع ما كان في السابق عمليات محلية إلى حرب إقليمية في الشرق الأوسط.

وفي الشهر الماضي، أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ بالستي على إسرائيل ردًا على الضربات الإسرائيلية على لبنان التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 2000 لبناني بمن فيهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث اعترضت القوات المسلحة الأمريكية والإسرائيلية الصواريخ.

وهبطت الأسواق المالية العالمية وسط مخاوف من أن ترد إسرائيل بضرب منشآت النفط الإيرانية، وهي الخطوة التي رفضها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة.