رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تفقد "هَنو" لمخازنه.. تعرف على فكرة تأسيس متحف الجزيرة للفنون

الدكتور أحمد فؤاد
الدكتور أحمد فؤاد هنو

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أمس الثلاثاء، مخازن متحف الجزيرة للفنون، الذي يضم كنوزًا فنية فريدة، وتم تصميمه على أحدث المعايير العالمية لحفظ وحماية المقتنيات الفنية؛ في إطار حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على التراث الفني المصري.

ووجه وزير الثقافة بتطوير خطط جديدة لعرض هذه المقتنيات الفنية بشكل يليق بها بالمتاحف التابعة لوزارة الثقافة، وتكثيف الجهود لترميم عدد من اللوحات التي تحتاج إلى عناية خاصة، مشيدًا بالعمل الدءوب الذي يقوم به فريق عمل المتحف في الحفاظ على هذه الكنوز.

وتستعرض “الدستور” فكرة تأسيس متحف الجزيرة للفنون، التابع لقطاع الفنون التشكيلية 

تأسيس متحف الجزيرة للفنون

يقع متحف الجزيرة للفنون بدار الأوبرا المصرية، ويعد من أكبر وأهم متاحف الشرق الأوسط، ويعادل فى الأهمية المتحف المصرى للآثار ومتحف اللوفر فى باريس.

كانت فكرة تأسيسه على يد محمد محمود خليل في 1925 ليكون مركزا للفنون الجميلة وقام بشراء العديد من المواد المعروضة في معرض مصري مشترك من قبل الفنانين المصريين والأجانب، وفي عام 1936 أنشئ مبنى متحف الجزيرة للفنون، وصممه وأشرف على بنائه مصطفى بك فهمى، مدير الخاصة الملكية، ليكون فى الأساس استراحة للملك فاروق، وكان يحمل اسم متحف الحضارة، يؤرخ لتطور الحضارة الإنسانية علي مدى عصورها المختلفة، ثم تحول بعد ذلك ليصبح متحفا للفنون، وافتتح فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتحديدا يوم 25 أغسطس 1957.

كنوز ولوحات نادرة

داخل متحف الجزيرة للفنون يوجد مجموعة كبيرة ونادرة من التحف واللوحات الفنية والتماثيل التي يبلغ عددها 4 آلاف قطعة فنية، وتقدر قيمة مقتنيات المتحف بـ170 مليار دولار، ويوجد نحو 1300 لوحة لكبار فناني العالم بعضها يصل للقرن الخامس عشر وكلها لأسماء أشهر وأغلى فناني العالم، ومن بينهم هنري ماتيس، روجين دو لاكروا، وتوجد أيضا لوحات لا تقدر بثمن لكل من بيتر بول روبنز وكلود مانيه وبيكاسو وجون كنستابل، فضلا عن مجموعة من الأيقونات القبطية الأثرية وأعمال الخزف الصيني والياباني القديم وقطع سامية نادرة، ومن بين المقتنيات سجادة صنعت منها ثلاث قطع فقط على مستوي العالم.

مقتنيات الباشاوات

ويضم متحف الجزيرة للفنون عدد من مقتنيات الباشاوات بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 منها مقتنيات لأسرة محمد على  وإبراهيم باشا ومقتنيات البرنس يوسف كمال، وأيضًا بعض مقتنيات قصر عابدين، وبعض القطع الخزفية الإسلامية التى استخدمها متحف الخزف الإسلامى في إقامة عرض متحفى يضم 150 قطعة خزفية مأخوذة من متحف الجزيرة، ويضم أيضا الخزف المشكاة الأندر فى العالم والمكتوب عليه "الصلاة تنهى عن الفحشاء".