المنسق العام للمنتدى الحضرى العالمى WUF 12: نتوقع مشاركة من 25 لـ30 ألف مشارك من كل أنحاء الدول
شرح السفير عاطف سالم، المنسق العام لـ المنتدى الحضري العالمي WUF 12، ماهية المنتدي، وأهميته وأوجه استفادة الدولة المصرية من تحملها عملية عقده على أرضها.
وتابع السفير عاطف سالم خلال كلمته فى تعريف الصحفيين بالمنتدى فى إطار التجهيزات، ان المنتدى سيضم 560 فعالية، بعضها للسينمات الحضارية، واختار الهابيتات بالفعل 530 فعالية لهذا النوع من السينمات.
وأوضح أن مصر اهتمت بهذا الأمر لأنها تحولت تمامًا خلال الـ10 سنوات الماضية، ومصر ستقدم تجربتها فى التطور العمراني الكبير الذي جري على أرضها خلال العشر سنوات الماضية.
وقال المنسق العام للمنتدي الحضري WUF 12، إن استضافة مصر للمؤتمر يعني أنها واحة أمان واستقرار وهو كلام حقيقي على أرض الواقع ليس كلام إنشاء، وهو ما يعكسه موافقة المجتمع الدولي على استضافة مصر للمنتدى.
وأضاف أيضًا أن المنتدى فرصة كبيرة لتعريف نحو مليار وخمسمائة مليون إنسان يتابعون هذا المنتدي عالميًا، بالدولة المصرية والتغيرات التي طرأت على أرضها خلال العشر سنوات الماضية، وهو أمر كاف لاستضافة المحفل.
وكشف عن أن هناك نحو 12 ألف مشارك سجلوا بالفعل فى المنتدي، ونتوقع وصول العدد 25 لـ30 ألف مشارك.
وقال أيضًا إن مصر ستشارك فى 37 جلسة، وأغلب الوزارات ستشارك، والإسكان على رأسها بشكل مباشر، لأنها المنظمة للمنتدي، كما سيشارك وزراء الإسكان الأفارقة وستكون لهم جلسة خاصة.
وأوضح أن الهابيتات دعا 1536 وزيرًا وعمدة ومحافظًا، كما دعت مصر عددًا كبيرًا من رؤساء الدول ونتوقع مشاركة غير مسبوقة فى تاريخ المنتدي.
وأشار السفير عاطف سالم الى أن التحالف الوطني للعمل التنموي الذي تترأسه السفيرة نبيلة مكرم، ساعد بعدد كبير من المتطوعين، بلغ عددهم حاليًا 2500 متطوع، وهناك 62 أجنبيًا طلبوا مشاركتهم كمتطوعين، ودربنا المتطوعين فى مركز شباب الجزيرة وهي خبرة سيكتسبها الشباب فى تنظيم مؤتمر دولي وعالمي بهذا الشكل، كما سيشارك عدد كبير من المحافظات، وعلى رأسهم محافظة القاهرة، ويذكر أنه لأول مرة يقام المنتدى فى محافظة بها عدد كبير من المواطنين بهذا الشكل.
وأكد أن الافتتاح سيكون بما يعبر عن ثقافة مصر وقوتها وحضارتها وسيكون هناك افتتاح على المستوي الأعلى فى الدولة.
وقال أيضًا إننا اتفقنا مع وزارة النقل وغيرها من الوزارات المعنية على تسهيل وصول المشاركين وتسهيل إقاماتهم وكل احتياجاتهم، وهناك ترتيبات على كل المستويات مثل الصحة وغيرها.
